كتبت - آمال أحمد: تحتار الأمهات في اختيار ساندويتشات أولاده في يومهم المدرسي.. خصوصاً أن وجبة الأم ضرورية بها يستغني الابن عن الحلوي والعصائر المعلبة والاكلات الجاهزة التي تثبت ضررها جميعها. الشيف نبيل عبدالله يقدم فكرة جديدة تستطعين تجهيزها وتقديمها لابنك ليأخذها معه للمدرسة ولو طاوعك للجامعة أيضاً. المكونات: 2/1جم عجينة سمبوسك مورقة - 2/1 ملعقة صغيرة كاري هندي - زيت للقلي - الحشو 4/1كم لحمة مفرومة - 2 ملعقة كبيرة عصير ليمون - جزرة مبشورة ناعم - ملح وفلفل للتذوق - 2/1 كوب بازلاء مسلوق - ملعقة كبيرة مياه كمون - 2 فص ثوم مهروس. الطريقة: يشوح اللحم المفروم في إناء الطهي ويضاف الجزر والثوم والقاري ثم يضاف الملح والفلفل ويقلب جيدا حتي ينضج اللحم تماماً. يوضع قليل من الحشو وسط كل مثلث من العجينة بثني علي اثنين لتشكيل مثلثات صغيرة تلصق الجوانب بواسطة شوكة ثم تدهن بصفار البيض المخفوق وينشر فوقها حبات من الكمون. - يسخن الزيت تحت درجة 190 ويقلي السمبوسك من 5 إلي 6 دقائق حتي يحمر لونها وتنضج من الداخل وتصبح مقرمشة. تزال من زيت القلي ويحتفظ بها ساخنة. تكرر نفس العملية لباقي السمبوسك. أحلام البنات واقع أم خيال ؟ كتبت - منال عامر : عندما تستمع إلي الفتيات وهن يتحدثن عن أحلامهن تكتشف أن هناك أحلاماً صعبة المنال مثل حلم التخرج والحصول علي وظيفة في ظل ندرة الوظائف وأحلاما أخري هي أمل كل فتاة الارتباط بشريك الحياة المناسب. "لمتنا الحلوة" التقت بعض الفتيات وسألتهن عن أحلامهن فكانت هذه العبارات المعبرة عن شخصياتهن. تقول يسرا جمال ناصر بالسنة الرابعة بكليه التجارة جامعة القاهرة إنها تتمني أن يتحقق حلمها بالتخرج والعمل في شركة كبيرة حيث إنها تمتك الطموح والإرادة لكي تحقق أهدافها ولكن هذا كله قد يتحطم بسبب ظروف سوق العمل أو الارتباط بزوج لا يقدر أهمية العمل بالنسبة لتحقيق ذاتي وكياني وأصرت يسرا علي أن العمل أهم من الزواج لأن الشباب أصبح غير مضمون ولابد أن تكون لها ذمة مالية مستقلة حتي لا يتحكم فيها أحد. أما صديقتها هبة أحمد رفعت بالجامعة قالت حلمي أن أعمل وأحقق ذاتي فأنا لا أتصور أن أجلس في الببيت وأتزوج بعد سنوات طويلة من الدراسة ليقضي علي الملل من أجل ارضاء زوج المستقبل فإذا تفهم أحلامي وساعدني علي تحقيقها فأهلا وسهلا به وإذا لم يتفهم مع السلامة. أما يمني محمد ابراهيم طالبة في الصف الثالث تجارة القاهرة فكل ما تتمناه العمل لا يعني ذلك أنها لا تحلم بالاستقرار وتكوين أسرة إذا كان هناك شخص يستحق ولكن بشرط أن يوافق علي عملها مؤكدة أن الاصرار علي تحقيق الاحلام يجعلها تتحقق خاصة بعد أن أثبتت المرأة تفوقها علي الرجل في كثير من المجالات. لميس أحمد زكريا ليسانس آداب لغات شرقية تقول أحلم بعد تخرجي أن أعمل وأكمل دراستي العليا حتي أحصل علي الدكتوراه وأنا متمسكة بأحلامي وأسعي جاهدة لتحقيقها ولن يقف أمامها عريس مهما كانت صفاته. سارة أيمن عبدالرءوف آداب القاهرة تقول: إن دراستي تؤهلني للعمل في مجال السياحة وهو مجال أحبه فأنا أريد أن ألف العالم كله وأن أشعر بعمل شيء خاص ومميز لتحقيق ذاتي بعد سنوات الدراسة الشاقة ولكي أتعاون مع خطيبي في إعداد عش الزوجية. أما سندس مصطفي ليسانس لغات شرقية جامعة القاهرة فتقول إنها لن تعمل بعد التخرج لأن خطيبها طلب منها ذلك لأنه يصر علي أن دور المرأة كزوجة وأم أهم من أي وظيفة أخري في الحياة. يسرا عبدالكريم طالبة في اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة أكدت أن حلمها التخرج أولا لن تبحث عن عمل ويكفي أن يعمل الزوج فأنا أحلم بالسفر كثيرا وأن أمارس هواياتي. مي أسامة محمود اقتصاد وعلوم سياسية جامعة القاهرة: أوضحت أن لكل فتاة طموحها وخططها لتحقيق أحلامها في النجاح حتي تصل لما تريده لمستقبلها في العمل وتحقيق ذاتها وأن مستقبلها لن يهدمه عريس قادم بل تتمني من الزوج القادم أن يعطيها الفرصة لإثبات أنها عضو نافع في المجتمع أيضا ولا تحتاج مادياً لأي أحد. ندي ناصر فتحي آداب قسم إعلام بعين شمس تقول إن أحلامها بسيطة وبالرغم من ذلك لم تعد قابلة للتحقيق والواقع يؤكد أن نجاح المرأة في العمل يحقق لها طموحها الخاص ويجعلها مستقلة وأن أي امرأة ناجحة في عملها يكون بجانبها زوج متعاون ومتفهم لأحلامها فيساعدها علي تحقيقها لكنهم قليلون بل نادرون للغاية لذلك أصر علي تحقيق طموحاتي أولا قبل الزواج. سلمي عباس هندسة القاهرة أحلم بأن أحصل علي شهادتي أولا ثم أهاجر إلي الخارج لأن مجال تخصصي غير متوفر له فرص عمل في مصر ولابد من تحقيق ذاتي وإذا تعارض ذلك مع الزواج فلن أتزوج!! أصول الزيارة الأولي .. للعريس كتبت - دعاء عمرو : الزيارة الأولي للعريس تعطي انطباعاً يدوم لدي العائلتين. وكل المطلوب منهما هو البساطة بدون تكلف وخاصة إذا لم يكن هناك معرفة سابقة بين الأسرتين. لذا ينصح الخبراء بضرورة الترتيب الجيد لهذا اليوم تجنباً للربكة. وعلي الأسرة ان تظهر في مظهر طبيعي خال من البهرجة. والأنسب ان يكون العريس بصحبة أسرته. مع مراعاة الأمور التالية: الملابس: يجب الابتعاد عن ارتداء السواريهات أو ملابس المناسبات. واستبدالها بملابس أنيقة عادية باللون الفاتح. أما والد العروس يكتفي بارتداء قميص وبنطلون كلاسيك. أما العريس فيمكن ارتداء بدلة بسيطة بدون كرافت. الملابس البسيطة لها عامل كبير في تقريب الأسرتين وشعور الجميع بالود والتقارب. البيت: يجب ان يظهر المنزل بصورة جيدة ومختلفة. مع التركيز علي الاضاءة الخافتة. كالاباجورات والأضواء غير المباشرة وتشغيل موسيقي هادئة بصوت منخفض جداً. وملء أركان البيت بالورود الطبيعية. المأكولات: يجب وضع قائمة بما سيقدم أثناء الزيارة. بترتيب معين علي ان يراعي تحضير وتجهيز الشوك والأطباق علي السفرة لرقبها من الصالون كنوع من التنظيم. وتحضير صواني اضافية واستخدامها في حال احضار العريس للحلويات. لا يشترط استقبال الأب أو الأم للضيوف بل يمكن للعروسة فتح الباب واستقبالهم والترحيب بهم بدون أي عصبية أو تكلف لتبدو الأمور طبيعية علي أفضل ما يرام. من الطبيعي ان يدخل العريس بهدية ما. سواء كانت تشمل مأكولات أو هدية خاصة للعروس وكل واحدة منهما تحتاج لتعامل خاص من العروس أو أهلها.. في حالة تقديم خاتم أو أسورة. علي العروس ان تهتم بها وتقوم بفتحها أمام العريس وارتدائها مع الشكر علي ذوقه. - يفضل تقديم صنفين من العصير في البداية لإعطاء فرصة للاختيار. كالبرتقال والفراولة في كاسات طويلة. - وبما ان الزيارة في الغالب مسائية يفضل تقديم الشاي وله طرق خاصة. يجب ان يقدم في أبريق. مع سكرية منفصلة اللبانة والفناجين. وسؤال كل فرد عن ما يطلبه وصبه مباشرة. - في حالة المعرفة السابقة يمكن للعريس تقديم المساعدة للعروس أثناء التقديم ليظهر الأمر بصورة طبيعية. أصول المقابلة: المقابلة الأولي يجب ان تكون عادية بدون اسئلة تفصيلية مع إعطاء فرصة للعريس ان يقول ما يريده. يبدأ الحديث عن كل شيء إلا الزواج علي الأقل بنصف ساعة. وفي حالة خجل العريس يمكن ان يفتتح والد العروس الكلام معه بالسؤال عن أحوال عمله. وإذا لم يجرؤ العريس علي الكلام. فمن الممكن ان يبدأ والده بالحديث بالاتفاق مسبقاً معه علي ذلك. وغير مستحب سؤاله عن الشقة وتفاصيل أول زيارة. ويؤجل هذا الكلام لاجتماع خاص بين والد العروس والعريس. وذلك أثناء توديع الأب للضيوف يهمس للعريس بأن يحدثه غداً في المكتب ثم المقابلة في النادي أو أي مكان للسؤال علي بعض التفاصيل الهامة.