تقول شيرلي شلبي، خبيرة فن الاتيكيت بالشرق الأوسط، في كتابها " فن الاتيكيت الدليل الذكي للحياة العصرية": إن الزيارة الأولي للعريس تعطي انطباعاً يدوم لدى العائلتين، لذلك مطلوب منهما البساطة بدون تكلف، وخاصة إذا لم يكن هناك معرفة سابقة بين الأسرتين.وأشارت " شلبي " إلي أن الكثير من العائلات، تقع فى خطأ كبير، وهو التعامل مع هذا اليوم على أنه فرح، من حيث المظاهر والاحتفال، لكنه فى الحقيقة يوم رسمي يحتاج للبساطة والتجديد، والأنسب أن يكون العريس بصحبة أسرته.وأكدت " شلبي " على ضرورة الابتعاد عن ارتداء السواريهات، أوملابس المناسبات، واستبدالها بملابس أنيقة عادية، باللون الفاتح، أما والد العروس فيكتفي بارتداء قميص وبنطلون كلاسيك، أما العريس فيمكنه ارتداء بدلة بسيطة بدون كرافت، لأن الملابس البسيطة لها عامل كبير في تقريب الأسرتين وشعور الجميع بالود والتقارب.وأشارت خبير الاتيكيت، إلى أن المنزل لابد أن يظهر في صورة جيدة ومختلفة، مع التركيز على الإضاءة الخافتة، كالأباجورات، والأضواء غير المباشرة، وتشغيل موسيقي هادئة بصوت منخفض جداً، وملأ أركان البيت بالورود الطبيعية وبالنسبة للطعام، نصحت " شلبي "، بوضع قائمة بما سيقدم أثناء الزيارة، وبترتيب معين على أن يراعي تحضير وتجهيز الشوك والأطباق، على السفرة لقربها من الصالون، كنوع من التنظيم، وتحضير صوانٍ إضافية واستخدامها في حال إحضار العريس للحلويات .