عقد اليوم كل من مرشحي الرئاسة د.عبدالمنعم أبوالفتوح والأستاذ حمدين صباحي ود.محمد مرسي اجتماعا لمناقشة الموقف الحالي بكل تطوراته وما جري في الأيام الأخيرة من أحداث وأهمها الأحكام الصادرة التي أهدرت حق الشهداء والمصابين. وإتفقوا علي ضرورة مواصلة السعي لتحقيق واستكمال أهداف الثورة والحصول علي حق الشهداء والمصابين وإنتقال السلطة إلي سلطة مدنية بعد فترة انتقالية مرتبكة ارتكب فيها أخطاء كبيرة أدت إلي ما نحن فيه الآن و اتفقوا علي وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة وإحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة علي الفساد المالي والسياسي الذي ارتكب طوال مدة حكمه. وطالبوا بأستمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة والتأكيد علي أن الانتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. كما إتفقوا علي الدعوة لمليونية اليوم بالمشاركة مع كل القوي السياسية والوطنية المختلفة. واتفقوا أيضا علي ضرورة إستمرار اللقاء والتشاور والنقاش في كل المقترحات والموضوعات المطروحة ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي مدني لتحقيق واستكمال الثورة والانتقال السلمي للسلطة لمؤسسة مدنية يرضي عنها الشعب بحق. وعلمت الاهرام أن الدكتور محمد مرسي رفض المجلس الرئاسي وكذلك أيضا رفض التنازل حول جولة الاعادة ومن المنتظر أن يعقد كل من أبو الفتوح و حمدين صباحي مؤتمر صحفيا بالتحرير. والتقي كل من أبوالفتوح وحمدين بشباب الثورة للاتفاق علي المرحلة المقبلة. من جهتها أعلنت حملة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بالخارج تمسكها بتنفيذ المطالب الأربعة التي أجملها أبو الفتوح كاملة دون نقصان كما أعلنت موقفها من انتخابات الإعادة هو المقاطعة المشروطة بالاستجابة لهذه المطالب. وتتابع الحملة بالخارج تفاصيل ما يتم من جهود في القاهرة لتوحيد الصف الثوري وسوف تكمل آلياتها لرفض التصويت لفلول النظام السابق من خلال حملة مفيش رجوع. وأضافوا أنهم يأملون في أن يدرك د. محمد مرسي وحزب الحرية والعدالة خطورة الموقف الحالي وأن التجاوب مع شركائه ليتحقق شعار جديد قوتنا في وحدتنا. ووصفت بنود وثيقة الوفاق الوطني بأنها الضمانة الحقيقية لشراكة تجمع كل المصريين لما فيها من مطالب لكل الوطن وليس مصالح أو مكاسب لفئة معينة. وأكدت حملات المرشحين الثلاثة حمدين صباحي وعبد المنعم ابوالفتوح وخالد علي بطلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في الجولة الأولي منها وفقا لصحيح أحكام القانون. وقد قررت الحملات عن بطلان اصوات مليون ونصف المليون صوت من أصوات الشعب في مختلف اللجان الفرعية والعامة علي مستوي محافظات الجمهورية بشكل ممنهج وليس عشوائيا, وفقا لمحاضر الفرز التي تسلمها كل مرشح وفقا لصحيح القانون. وكشفت عن القيام بتسويد بطاقات التصويت في العديد من اللجان الفرعية علي مختلف محافظات الجمهورية وقد تم حصد هذه المخالفات الجسيمة من عمليات التسويد لنجد عددا مهولا منه وقيام الناخبين بالتوقيع في كشفين, مختلفين عند الاقتراع وهو ما تم في كل المحافظات ففي بعض اللجان يقوم الناخبون بالتوقيع علي كشف واحد وفي كثير من اللجان الاخري يقوم الناخبون بالتوقيع علي كشفين وهو ما يثير التساؤل اين ذهبت اصوات الشعب من الموقعين علي الكشف الثاني?. كما كشفت عن طرد مندوبي ووكلاء المرشحين الثلاثة وعدم السماح لهم بحضور عملية الفرز في العديد من اللجان, وهو ما يعد قرينة واضحة عن سوء النية وعدم الشفافية, بالاضافة الي تصويت مئات المجندين والمتوفين في الكشوف الانتخابية لمصلحة المرشح احمد شفيق, وقد حررت محاضر رسمية بذلك في العديد من اقسام الشرطة واللجان. كما تم تسربت عدد كبير من اوراق الاقتراع خارج اللجان مصوت عليها لمصلحة المرشح حمدين صباحي كان من المفترض ان تكون في مكانها الطبيعي وهو الصندوق وذلك في العديد من المحافظات مثل محافظات قناالجيزةالقاهرة المنوفية المنيا.