أغانٍ تسعى للجمع بين متعة الإضحاك ونسيان الهموم، وفى الوقت نفسه تلقى الضوء على موضوعات تشغل حيزا كبيرا من حياتنا اليومية .. وسط الأجواء الرمضانية، ترتفع أصوات فرقة »بهججة« بأغانى المونولوجات المعاصرة، وتقدم الليلة عرضا جديدا فى جيزويت القاهرة. «يا مفرهدين من الهوى دمى هيتصفّى .. من كتر ما بى وعقلى رح تجيه هفّة .. يا مين ينوبه ثواب وياخدنى ع الرفّة .. ويرف قلبى بدوبارة ولا حبل غسيل« .. أحد المقاطع التى تقدمها الفرقة فى إطار كوميدى معاصر باستخدام الضحك كوسيلة للتعايش السلمى مع الكثير من المشكلات وهو ما أكده أيمن حلمى مؤسس الفرقة وملحن أغانيها، مشيرا إلى أن أغلب الأغانى كتبت خصيصًا للفرقة. وتنتقى «بهججة» من «ريبرتوار» الغناء الشعبى أو نجومه بعض المونولوجات ، وتؤديها مجموعة من البنات هن: أسماء أبو اليزيد، رغدة جلال، سمر جلال، نهال كمال، وئام عصام. يغنين، يرقصن، تضحك وجوهن ثم تتبدل ملامحهن لترتدى ثوب الحزن، بحسب الكلمات، وتتعالى الحناجر بالمواويل الشعبية، فى محاولة لإعادة فن المونولوج مرة أخرى.