في حياة الأمم رجال لا ينساها التاريخ ولا يتم محو صورتها من ذاكرة الشعوب هؤلاء الرجال كانوا السبب في نهضة وازدهار بلادهم, خاصة في أوقات الشدة, فالدول تنشأ وتزدهر ثم تضمحل, وهذه إرادة الله في خلقه والتاريخ يشهد علي ذلك, فقد شهدت مصر فترات انتعاش وازدهار سادت فيها العالم في التاريخ القديم, ثم تلا ذلك هبوط وأزمات وتفكك داخلي وانهيار نظام وقيام نظام, لكنها ظلت شامخة وانتصرت فالعصر الفرعوني مثلا شهد أحمس أمير طيبة الذي طرد الهكسوس من مصر بعد أن دمروا وخربوا في البلاد ثم جاء تحتمس الأول وأصلح ما أفسده ملوك الرعاة( الهكسوس) وتم ذلك في اثنين وعشرين عاما. شهد العصر الماضي أيضا هبوط إمبراطوريات وصعود أخري وهناك مثل يقول إن تسير كالسلحفاة في الطريق الصحيح خير من أن تسير بسرعة الصاروخ في الطريق الخطأ والشعوب والأوطان لا تتقدم فجأة بين يوم وليلة.. نعم نريد جميعا أن يتغير حالنا إلي الأفضل والكل يريد أن يعيش حياة كريمة وفي رغد من الحياة ولكن من أين لنا هذا؟!لقد أنجز الرئيس السيسي منذ توليه الرئاسة مشاريع تنموية عظيمة في جميع المجالات والرجل يعمل بمثابرة ووطنية برغم أنه يحارب من الجبهتين الداخلية والخارجية ممن لا يريدون لمصر الخير ويشعرون بهزيمتهم أمام المصريين وفشلهم في أن نصير مثل سوريا وليبيا والعراق وباقي الدول التي تفككت لذلك فهم يحاربوننا في اقتصادنا وأمننا الداخلي وليس غريبا أن يكون الإرهاب الأسود هو الذي أسقط الطائرة الروسية والطائرة المصرية القادمة من مطار شارل ديجول لضرب السياحة ونشر صورة سيئة, أن مصر غير آمنة وهناك ملفات أخري يعيها الرئيس السيسي جيدا وسينتصر فيها بالتفافنا حوله والصبر حتي نخرج من عنق الزجاجة والذي يزرع لا يجني ثماره في اليوم التالي. لمزيد من مقالات جمعة أبو النيل