الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
البابا تواضروس الثاني يدشن كاتدرائية "العذراء ومارمرقس" ب 6 أكتوبر ويلتقي مجمع الآباء الكهنة
اعرف لجنتك من تليفونك في دقيقتين قبل التوجه للانتخابات
الوزير: تطوير وسائل خدمات النقل وتقليل الاستيراد
بيطري القليوبية تطلق حملة لتحصين الماشية للوقاية من الأمراض
رئاسة السيدة انتصار السيسى الشرفية تُجَسِّد دعم الدولة للإنسان أولًا
سوريا.. وأمريكا كل المتغيرات واردة
أول تعليق من ييس توروب بعد التتويج بالسوبر المصري
خالد مرتجي: «توروب شغال 20 ساعة في اليوم.. وقلت لزيزو هتبقى رجل المباراة»
وزير الرياضة: مليار مشاهدة لنهائي السوبر تعكس مكانة الكرة المصرية
تحرير 310 محاضر خلال حملات مكثفة شملت الأسواق والمخابز بدمياط
«بالألوان»«صوت مصر».. رحلة فى ذاكرة أم كلثوم
ختام منتدى إعلام مصر بصورة تذكارية للمشاركين فى نسخته الثالثة
بينسحبوا في المواقف الصعبة.. رجال 3 أبراج شخصيتهم ضعيفة
البيت الأبيض يحذر من تقلص الناتج المحلي الأمريكي بسبب الإغلاق الحكومي
قرار صادم من يايسله تجاه نجم الأهلي السعودي
دايت من غير حرمان.. سر غير متوقع لخسارة الوزن بطريقة طبيعية
خيانة تنتهي بجريمة.. 3 قصص دامية تكشف الوجه المظلم للعلاقات المحرمة
الاتحاد الأوروبي يرفض استخدام واشنطن القوة ضد قوارب في الكاريبي
«المرشدين السياحيين»: المتحف المصرى الكبير سيحدث دفعة قوية للسياحة
«قومي المرأة» يكرم فريق رصد دراما رمضان 2025
محمود مسلم ل كلمة أخيرة: منافسة قوية على المقاعد الفردية بانتخابات النواب 2025
أب يكتشف وفاة طفليه أثناء إيقاظهما من النوم في الصف
محافظ الغربية يتفقد مستشفى قطور المركزي وعيادة التأمين الصحي
استشاري: العصائر بأنواعها ممنوعة وسكر الفاكهة تأثيره مثل الكحول على الكبد
أوقاف شمال سيناء تناقش "خطر أكل الحرام.. الرشوة نموذجًا"
أهالي «علم الروم»: لا نرفض مخطط التطوير شرط التعويض العادل
شبيه شخصية جعفر العمدة يقدم واجب العزاء فى وفاة والد محمد رمضان
«ما تجاملش حد على حساب مصر».. تصريحات ياسر جلال عن «إنزال صاعقة جزائريين في ميدان التحرير» تثير جدلًا
هل يجوز أن تكتب الأم ذهبها كله لابنتها؟.. عضو مركز الأزهر تجيب
هل يجوز الحلف ب«وحياتك» أو «ورحمة أمك»؟.. أمين الفتوى يُجيب
الخارجية الباكستانية تتهم أفغانستان بالفشل في اتخاذ إجراءات ضد الإرهاب
برنامج مطروح للنقاش يستعرض الانتخابات العراقية وسط أزمات الشرق الأوسط
«فريق المليار يستحق اللقب».. تعليق مثير من خالد الغندور بعد فوز الأهلي على الزمالك
قتل وهو ساجد.. التصريح بدفن جثة معلم أزهرى قتله شخص داخل مسجد بقنا
خالد الجندي: الاستخارة ليست منامًا ولا 3 أيام فقط بل تيسير أو صرف من الله
هل يذهب من مسه السحر للمعالجين بالقرآن؟.. أمين الفتوى يجيب
استعدادات أمنية مكثفة لتأمين انتخابات مجلس النواب 2025
حزب السادات: مشهد المصريين بالخارج في الانتخابات ملحمة وطنية تؤكد وحدة الصف
أخبار السعودية اليوم.. إعدام مواطنين لانضمامهما إلى جماعة إرهابية
توقيع مذكرة تفاهم لدمج مستشفى «شفاء الأورمان» بالأقصر ضمن منظومة المستشفيات الجامعية
محافظ بني سويف ورئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة يفتتحان فرع المجلس بديوان عام المحافظة
الصدفة تكتب تاريخ جديد لمنتخب مصر لكرة القدم النسائية ويتأهل لأمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه
المشاط: ألمانيا من أبرز شركاء التنمية الدوليين لمصر.. وتربط البلدين علاقات تعاون ثنائي تمتد لعقود
محافظ قنا يترأس اجتماع لجنة استرداد أراضي الدولة لمتابعة جهود التقنين وتوحيد الإجراءات
سمير عمر رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة يشارك في ندوات منتدى مصر للإعلام
زلزال قوي يضرب الساحل الشمالي لليابان وتحذير من تسونامي
علاج مجانى ل1382 مواطنا من أبناء مدينة أبو سمبل السياحية
أحمد سعد يتألق على مسرح "يايلا أرينا" في ألمانيا.. صور
رئيس البورصة: 5 شركات جديدة تستعد للقيد خلال 2026
رئيس الجامعة الفيوم يستقبل فريق الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
ضبط تشكيل عصابي لتهريب المخدرات بقيمة 105 مليون جنيه بأسوان
امتحانات الشهادة الإعدادية للترم الأول وموعد تسجيل استمارة البيانات
زيادة فى الهجمات ضد مساجد بريطانيا.. تقرير: استهداف 25 مسجدا فى 4 أشهر
«زي كولر».. شوبير يعلق على أسلوب توروب مع الأهلي قبل قمة الزمالك
انتخابات مجلس النواب 2025.. اعرف لجنتك الانتخابية بالرقم القومي من هنا (رابط)
الزمالك كعبه عالي على بيراميدز وعبدالرؤوف نجح في دعم لاعبيه نفسيًا
معلومات الوزراء : 70.8% من المصريين تابعوا افتتاح المتحف الكبير عبر التليفزيون
تعرف على مواقيت الصلاة بمطروح اليوم وأذكار الصباح
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
3 مسرحيات أمريكية تناولت قصته
جاسوس اسرائيل فى البيت الأبيض
عاطف الغمرى
نشر في
الأهرام اليومي
يوم 16 - 06 - 2016
حدث أن اكتشفت
أمريكا
، زرع أجهزة تجسس على الرئيس الأمريكى، داخل البيت الأبيض، وحين شاع الأمر بين الأمريكيين، امتنع متحدث رسمى، عن التصريح باسم الدولة التى تتجسس على الرئيس.
وكنت كمراسل للأهرام أتابع بشغف الشائعات عن هذه الدولة.. ومن تكون؟ إلى أن وافق مسئول يعد مصدرا موثوقا فيه، على الإفصاح عنها بشرط عدم ذكر إسمه.. وقال: بصراحة هى دولة اسرائيل!
لم تكن تلك حالة استثنائية. بل ظهر أن اسرائيل قامت بعشرات من عمليات التجسس على صديقتها، حتى إن صحيفة نيويورك تايمز وصفت عواقب هذه العمليات بقولها، إن المخابرات الاسرائيلية تحتل المرتبة رقم إثنين، فى التجسس داخل الولايات المتحدة، بعد المخابرات السوفيتية التى تأتى فى المرتبة الأولى.. الصحيفة نقلت هذه المعلومة عن مسئول سابق بوزارة العدل.
بعض الكتاب الذين تناولوا هذا الموضوع، استخدموا بطريقة ساخرة، تعبير »الحلفاء الإعداء«. ولم تكن المشكلة تقتصر على التجسس، بل كشفت وثائق رسمية عن بيع اسرائيل أسرار
أمريكا
العسكرية إلى دول أخرى!
وكانت قضية الجاسوس الاسرائيلى (الأمريكى الجنسية)، جوناثان بولارد، الذى أعطته اسرائيل جنسيتها عام 1995، قمة الاثارة، حين قال مسئولون أمريكيون رفيعى المستوى، إنه سبب أكبر ضرر للأمن القومى للولايات المتحدة، عندئذ تحولت قضيته إلى موضوع يشغل الأمريكيين ابتداء من رجال السياسة والنخبة، إلى رجل الشارع.
ولم يتوقف الانشغال بما فعله جاسوس إسرائيل عند هذا الحد، إذ تحول إلى معالجات درامية، وعروض مسرحية على مسارح برود واى فى نيويورك، وفى بقية الولايات.
مسرحيات تسأل يهود
أمريكا
:
لمن ولائى؟
خطفت الأنظار أضواء عرض مسرحية» قانون العودة The« Law Of Return، للكاتب الأمريكى مارتن بلانك، عن لعب أدوارها ثلاثة ممثلين، ويصور المؤلف بلانك بولارد وهو يحاول اللجوء إلى اسرائيل عن طريق السفارة الاسرائيلية فى واشنطن، بعد احساسه بقرب اكتشاف أمره.
وطرح المؤلف فى مسرحيته العديد من الأسئلة عن الثقة والواجب، باعتبار بولارد مواطن أمريكى. وبخلاف عرضها على المسرح، فقد نظمت لها قراءة درامية بمركز كنيدى فى واشنطن، والذى يعد أهم صرح فنى فى العاصمة الأمريكية، وبه قاعات متعددة للعروض المسرحية، والسينمائية، ومعارض للفنون بمختلف أشكالها. ومن المسرحيات المثيرة أيضا عن قضية بولارد، مسرحية بعنوان الخداع Decieve، ألفها موتى ليرنر، وهو أصلا كاتب مسرحى معروف عندهم، مولود فى قرية جنوب حيفا، وكان قد أسس وأدار المسرح التجريبى فى اسرائيل عام 1977 ثم واصل دراسته فى سان فرانسيسكو، ولندن، وبسبب تطور أفكاره وتبنيه آراء مخالفة للسياسات الاسرائيلية، اتخذت منه مسارح إسرائيل موقفا مضادا، ورفضت عرض مسرحياته الجديدة.
مسرحية الخداع، تقدم رؤية درامية للجاسوس بولارد، وتغوص فى عمق علاقة يهود
أمريكا
باسرائيل، وتطرح على المتفرجين هذا السؤال: لمن ولاؤك..
لأمريكا
أم لإسرائيل؟
ومن بين مسرحيات ليرنر المهمة والتى سبق عرضها فى اسرائيل مسرحية »إغتيال اسحق«، وهى عن اغتيال رئيس الوزراء السابق اسحق رابين عام 1991 على يد مواطن اسرائيلى، وتتناول ما يجرى فى البنية التحتية للمجتمع الاسرائيلى، بطريقة تظهر كيف أدت الصراعات الدينية والأيديولوجية، إلى قتل رابين على يد متطرف اسرائيلى.
ومن بين هذه النوعية من مسرحيات الجاسوسية، عرضت للمؤلف نيكوهارتس مسرحية جلد الأرانب، وتدور حول يهودى أمريكى، اعتقل بتهمة التجسس على الولايات المتحدة لحساب اسرائيل.
حين اعتبر نيتانياهو بولارد
بطلا قوميا لاسرائيل
وبخلاف البعد الدرامى لقضية بولارد، فقد كان لها بعد حقيقى، يحتوى على أحداث واقعية شديدة الإثارة، تعلقت بالمفاوضات بين الفلسطينيين واسرائيل.
ففى ابريل عام 1998، انتقل الرئيس كلينتون من مقره فى البيت الأبيض، إلى منطقة واى بلانتيشن، القريبة من واشنطن، للقاء قمة ثلاثية جمعته مع ياسر عرفات، ونيتانياهو للتوصل إلى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين، بناء على خطة أمريكية، تتضمن موافقة اسرائيل من حيث المبدأ على قيام دولة فلسطينية، وحظر الاستيطان.
ورغم مراوغات نيتانياهو فإن مصادر أمريكية قالت صراحة أن الرئيس كلينتون سوف يتدخل بشكل حاسم، ويعرض خطته للحل، ويطلب من الطرفين قبولها إنقاذا لعملية السلام، وإذا فشل فسوف تعلن
أمريكا
تجميد دورها فى الوساطة.
وتوقع مسئولون اسرائيليون وفلسطينيون قرب التوصل إلى اتفاق.
وبعد أسبوع من المباحثات، حدثت مفاجأة فى صباح اليوم التالى، بوقوع عملية انتحارية بسيارة ملغومة فى غزة، أدت إلى مقتل جندى اسرائيلى، وإصابة ستة آخرين، وكانت العملية فى هذا التوقيت بمثابة حبل إنقاذ لنيتانياهو، لمحاولة عرقلة الاتفاق، وفوجئنا بأن نيتانياهو يضع شرطا تعجيزيا، للتوقيع على الاتفاق، وهو إطلاق سراح الجاسوس جوناثان بولارد، وعلم أنه ينوى اصطحابه معه فى طائرته إلى إسرائيل واستقباله هناك باعتباره بطلا قوميا لإسرائيل.
مسئولون كبار: أضرار بولارد
بأمننا القومى أكبر مما سببه لنا السوفييت
فى الحال تفجرت كل طاقات الهوية والكرامة الوطنية، والغضب المكبوت فى
أمريكا
، وظهر على شاشات التليفزيون كاسبر واينبرجر، الذى كان وزيرا للدفاع، فى إدارة ريجان، وقت اعتقال بولارد، معلنا رفض إطلاق سراحه، وقال إن ما سببه بولارد من أضرار للأمن القومى الأمريكى، يقوق ما سببه لها الجواسيس السوفييت واتفق مع واينبرجر، عدد من قيادات الكونجرس. كما هدد جورج تنيت مدير وكالة المخابرات المركزية، بالاستقالة إذا أطلق سراح بولارد. وقال إن معظم المعلومات السرية التى سلمها بولارد لاسرائيل بيعت لدول أخرى، حتى إن البعض قال إن المقصود بالدول الأخرى، هو الاتحاد السوفييتى. وكشفت أجهزة المخابرات عن أن غضبها يرجع إلى رفض اسرائيل، إعادة الوثائق المسروقة.
الموساد علم بخطة تفجير
البرجين وأخفاها عن
أمريكا
لم يتوقف إضرار اسرائيل بالأمن القومى لحليفتها
أمريكا
، على التجسس، بل إمتد إلى ميادين أخرى، ظهرت فيما علمت به السلطات الأمريكية من أن الموساد كان على علم مسبق بخطة القاعدة نسف برجى مركز التجارة العالمية فى نيويورك فى سبتمبر 2001 لكنها أخفت معلوماتها عن
أمريكا
.
هذا الكلام موثق فى تقرير من 61 صفحة لإدارة الهجرة الأمريكية، ويقول إن خلايا اسرائيلية كل منها يتراوح عدد أفرادها من أربعة إلى ستة أعضاء كانوا يراقبون محمد عطا، ومروان الشحى، من قادة فريق اختطاف الطائرات، ومن معهم من زملاء لهم آخرين، منذ أن اجتمعوا فى مدينة هامبورج فى ألمانيا، ثم مغادرتهم لها إلى الولايات المتحدة، وسفر الخلايا الاسرائيلية فى أعقابهم. وحين وصلت مجموعة القاعدة إلى مدينة هوليود الصغيرة بولاية فلوريدا، وهى مدينة لايزيد عدد سكانها على 25 ألفا، والتقوا مع بقية مجموعة مختطفى الطائرات فيما بعد، فقد استأجر الاسرائيليون شققا قريبة من سكن مجموعة القادة بعد أن اضمت إليهم مجموعة أخرى من الموساد، وصل أفرادها إلى الولايات المتحدة، بزعم أنهم من طلاب الفنون، وعكفوا على المراقبة الدقيقة لمجموعة القاعدة.
وبعد نسف البرجين، أكدت تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالى F.B.I، أن هؤلاء الاسرائيليين علموا بأن عملا إرهابيا واسع النطاق سوف ينفذ على أرض
أمريكا
، لكنهم لم يحذروا الأمريكيين.ويروى كارل كاميرون مراسل شبكة تليفزيون فوكس نيوز القصة، ويقول: عقب حادث الحادى عشر من سبتمبر مباشرة، اعتقلت السلطات الأمريكية 60 اسرائيليا، بعد أن تشكك المحققون فى أنهم جمعوا معلومات سرية عن تفجير البرجين مسبقا، وتكتموا عليها. وبسرعة أمرت إدارة الرئيس بوش بترحيلهم إلى اسرائيل.
إسرائيل تبيع أسرار
أمريكا
العسكرية
وتتكامل حلقات سلسلة الإضرار بالأمن القومى الأمريكى، بعمليات متاجرة إسرائيل بأسرار
أمريكا
العسكرية، ففى تقرير صادر من المحقق العام لوزارة الخارجية الأمريكية شيرمان فينك، فى مارس 1992، يقول: إن انتهاك اسرائيل للقوانين الأمريكية، يمثل سلوكا منتظما ومتزايدا، وانها تبيع معدات عسكرية أمريكية لدولة ثالثة، بعد ذلك أعلنت وزارة الدفاع معارضتها تحويل المعدات العسكرية إلى دولة ثالثة، بناء على ما ينص عليه قانون الرقابة على صادرات السلاح، سواء كانت معدات عسكرية، أو خدمات دفاعية، ويشمل لفظ الخدمات الدفاعية، المعلومات أيضا.
ومن المعروف أن القانون الأمريكى، يلزم الرئيس بإطلاع الكونجرس على أى معلومات بهذا الشأن، وفى هذه الحالة يقوم الرئيس والكونجرس، بإعلان عدم أحقية الدولة المنتهكة للقانون، فى الحصول على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة!
رغم تجسسها علينا
فستبقى حليفة وصديقة لنا!!
ان مجرد مخالفة هذا القانون، يمثل حسب وصف مسئولين أمريكيين إضرارا بالغا بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة، وأمنها القومى، وهو ما يكشف عن إنفصام فى أداء السياسة الخارجية للولايات المتحدة، والتى تقوم استراتيجيتها على أولوية حماية الأمن القومى للبلاد فهل لمصالح اسرائيل أولوية، على مصالح الولايات المتحدة، والشعب الأمريكى؟!
إن خيط هذه الوقائع الذى كانت نقطة بدايته اكتشاف جاسوس إسرائيلى فى البيت الأبيض، والتحقيقات التى جرت حول استعانة اسرائيل بأحد الجواسيس، داخل الإدارة الأمريكية، إلا أن ويليام بيرنز مساعد وزير الخارجية، خرج وقتها بتصريح يقول إن إسرائيل دولة صديقة وحليفة للولايات المتحدة، وستبقى العلاقات بيننا على هذا النحو.
كان ذلك فى الوقت الذى نشرت فيه صحيفة واشنطن بوست، أن وكالة الأمن الوطنى الأمريكية، التقطت فى عام 1997 اتصالا هاتفيا بين عميل للمخابرات الاسرائيلية فى واشنطن، ومسئول فى إسرائيل يتولى توجيهه، وفى الحال أعلنت وزيرة العدل الأمريكية جانيت رينو، عن فتح تحقيق فى هذا الموضوع.
إن ازدواجية المعايير فى السياسة الخارجية للولايات المتحدة، تبلغ أعلى درجات التناقص، حين تتأهل لمواجهة وردع أى تهديد لأمنها القومى، على حين أنها تغض النظر عن سلوكيات اسرائيلية، يعترف كبار مسئوليها بأنها ضد الأمن القومى الأمريكى، وربما تفسر هذا التناقض، تعقيدات صناعة قرار السياسة الخارجية لديهم، والتى تتداخل فى صناعته سبع قوى مؤثرة، كل منها يضغط على مؤسسة الرئاسة، لكى يصدر القرار لصالحها، وإحداها قوة الضغط اليهود »اللوبى«، وهو ما شرحه لى مساعد سابق لوزير الخارجية بقوله: »نحن دولة الضغوط«.
بل إن هنرى كيسنجر مستشار الأمن القومى الأسبق، له تعبير مثير قال فيه: ان صناعة القرار السياسى فى واشنطن، أشبه بمنازلة فى حلبة الصراع، التى عرفت إبان الامبراطورية الرومانية.
إن تشبيه كيسنجر لسياسة
أمريكا
الخارجية، بالمصارعة الرومانية، التى قدمت صورتها لنا دراما الأعمال السينمائية فى هوليوود، تظهر قوة الضغط اليهودية، وتصرفات إسرائيل الخفية داخل الولايات المتحدة، فى صورة درامية مشحونة بالصراعات والتعقيدات، والتناقضات، إلى الحد الذى حول جانب الجاسوسية منها، إلى مصدرا ثريا لكتاب المسرح، يستلهمون منها قصصا شديدة الاثارة، تعرض على المسارح فى الولايات المتحدة، بعد عرضها واقعيا على مسرح السياسة والحياة عندهم.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
بولارد باع الاف الوثائق والمعلومات الخطيرة لتل أبيب
اثناء عمله بمكتب استخبارات البحرية الأمريكية
واشنطن تذكر بخطورة جرائم الجاسوس بولارد
غزل أمريكى لإسرائيل بإنهاء «صفقة بولارد»
قضية بولارد
جاسوسية الحبايب أمريكا وإسرائيل ..من روزنبرج إلى فرانكلين
أبلغ عن إشهار غير لائق