أدانت مصر، بأشد العبارات، الحادث الإرهابى الذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس الأول، والذى أسفر عن مقتل أحد أفراد الشرطة الفرنسية وصديقته. وأعرب المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية عن تعازى مصر لأسر الضحيتين، وللشعب الفرنسى والحكومة الفرنسية، ونوه إلى أن يد الإرهاب الآثمة لا تفرق بين دين أو عرق أو جنسية، وأن تفاقم هذه الظاهرة المقيتة ينذر بعواقب وخيمة على المجتمع الدولي، مجددا الدعوة إلى تكاتف الشركاء الدوليين من أجل مكافحة الإرهاب واجتثاثه من جذوره. وفى غضون ذلك، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الفرنسى فرانسوا أولاند ناقشا، فى اتصال هاتفى، هجومى باريس وفلوريدا اللذين أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عنهما. وفى برلين، حذر وزير الداخلية الألمانى توماس دى ميزيير من مخاطر العمليات الإرهابية التى يشنها أفراد محليون فى الدول الأوروبية، أو من يعرفون بوصف »الذئاب المنفردة.