في تصريح خاص للشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس قال إن المرشحين الحاليين للرئاسة لايصلحان, وأنني رفضت مساعي كليهما لتأييده, مؤكدا أن المرحلة الحالية تحتاج مجلساA رئاسيا او أن يستمر المجلس العسكري في ادارة شئون البلاد. وقال حافظ سلامة ان هناك مؤامرات وصفقات تدبر لمصر التي قامت بثورة أبهرت العالم بأسره, وأن الأزمات الاقتصادية والبنزين والسولار مدبرة. وأشار سلامة الي أن الاحداث التي تمر بها البلاد تشير لحدوث مفاجآت قبل انتخابات الاعادة. وأضاف سلامة أن مصر تعاني من إخلال بالأمن بتحريض من فلول العهد الماضي. وقال سلامة انه يجب أن يقف شعب مصر بأسره ويطالب بمجلس رئاسي يكون بعيدا عن هؤلاء المرشحين جميعا, ويختار من العناصر المؤمنة المخلصة من شعب مصر الوفي حتي نقضي علي هذه المؤامرات والممارسات غير النظيفة من خلال صناديق الاقتراع التي غاب عنها المواطنون الشرفاء لشعورهم بعدم اطمئنانهم الي نتائجها. وعلي جانب آخر اتفقت القوي السياسية بالسويس علي مقاطعة انتخابات الإعادة الرئاسية لاعتراضهم علي المرشحين خلال الاجتماع الذي دعا اليه سيد أبوطالب أمين الحزب الناصري بالسويس وحضره احزاب التجمع والوفد والناصري وغد الثورة والدستور ولفيف من القوي السياسية المستقلة وأعضاء مجلس الشعب. وقال علي أمين القيادي بحزب الوفد إن جميع المجتمعين تحفظوا علي اختيار مرشح الإخوان الدكتور محمد مرسي بسبب التخوف من استحواذ الإخوان وعدم الرؤية الواضحة تجاه القوي الوطنية. وأضاف علي أمين انه تم الاتفاق علي عقد اجتماع آخر قبل انتخابات الاعادة لم يتحدد موعده, وقرر المجتمعون عدم الدعوة لمليونية أو تظاهر بشوارع وميادين السويس أو المشاركة فيها, حيث لم تشهد السويس أمس الجمعة أي مظاهرات أو مليونيات سواء التأييد أو المقاطعة.