توافد المئات من المواطنين والحركات الشبابية والسياسية بالسويس الى ميدان الاربعين عقب صلاة الجمعة للمشاركة فيما اطلق علية " جمعة العزل السياسي " مطالبين بضروره عزل الفريق احمد شفيق والغاء الماده 28 من الدستور، رافعين لافتات " لا للفلول والثورة مستمرة – ولا شفيق ولا اخوان واحد قتل والثانى خان - السويس 3 اسابيع بتولع ومقرات شفيق انطفت فى ربع ساعة " وتجمهرت اعداد كبيره حول احد ضباط الجيش التابع لسلاح الشئون المعنوية اثناء توقفه بميدان الاربعين للتسجيل والتصوير مع المتظاهرين لاستطلاع رأيهم فى نتيجة الانتخابات والإعادة القادمة بين شفيق ومرسى ونشبت حالة من الشد والحزب بينة وبين المتظاهرين وحاولت قوات الجيش المرافقة له ابعاد المتظاهرين الغاضبين بينما منعة البعض من المتابعة والتصوير والبعض الاخر هتف ضده وضد الحكم العسكرى امام الكاميرات بينما اكد الكثير منهم له رفضهم لشفيق رئيسا للجمهورية مؤكدين انة استنساخ لنظام مبارك هذا وقد اكد عدد كبير من الحركات الشبابية والثورية عدم مشاركتهم في إحياء النظام القديم ووصول الفلول لجولة الإعادة بينما اكد البعض الأخر مقاطعة الانتخابات ورافعين لافتات " ولا شفيق ولا اخوان واحد قتل والتانى خان " كما تضامن عدد من المشايخ والآمة فى السويس الى تظاهرات الاربعين معلنين رفضهم لشفيق فيما انقسم الشارع السويسى بين مقاطع للعملية الانتخابية أو مبطل لصوته أو انتخاب محمد مرسي شريطة التوقيع علي وثيقه تضمن تحقيق مبادئ الثورة ومدنية الدولة وعدم تدخل الإخوان المسلمين في أنظمة الحكم. هذا وقد اتفقت القوى السياسية بالسويس خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الجمعة، ودعا إليه الحزب الناصري بالسويس، على مقاطعة الانتخابات خلال جولة الإعادة لاعتراضهم على كلا المرشحين وحضر الاجتماع ممثلوا أحزاب التجمع والوفد وغد الثورة والدستور ولفيف من القوى السياسية المستقلة وأعضاء مجلس الشعب السابقين وقال طلعت خليل عمر رئيس حزب غد الثورة بالسويس إن فوز المرشح أحمد شفيق هو شهادة وفاة للثورة المصرية لانة استنساخ لمبارك وبرغم تحفظنا الشديد علي أداء جماعة الإخوان المسلمين خلال السنوات السابقة وبعد قيام الثورة الا اننا لا نجد بديل بشرط التوقيع على وثيقة تضمن تحقيق مبادئ الثورة ومدنية الدولة وعدم تدخل الإخوان المسلمين في أنظمة الحكم بيما اكد المكتب الإعلامى بجماعة الإخوان المسلمين بالسويس، إن أعضاء حملة الدكتور محمد مرسى وحزب الحرية والعدالة، لن يشاركوا بشكل فى مظاهرات ميدان الأربعين، وسيكتفون بالتواجد الرمزى لعدد من شباب الجماعة للتأكيد على مطالب الثوار فى تفعيل قانون العزل وتطبيقه على المرشح لجولة الإعادة الفريق أحمد شفيق، والذى يعد من العناصر الأساسية فى النظام البائد، لافتين إلى أن انتخابه فى حد ذاته عودة لهذا النظام وإجهاض للثورة