حذرالدكتور سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية من مخاطر استمرارالجمود الحالي لعملية السلام واستفراد اسرائيل بالشأن الفلسطيني وقال إنه لن يخدم الا العنف والارهاب . ولفت أبوعلي، في تصريحات للصحفيين، الى أن البيان الذي صدر عن اجتماع باريس الذي عقد في فرنسا الأسبوع الماضي لإطلاق مبادرة من أجل السلام في الشرق الأوسط والذي افتتح أعماله الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، كان أقل من الطموحات الفلسطينية والعربية وهو محصلة توافق الدول المشاركة بعد مفاوضات صعبة خاضتها الدول العربية المشاركة والجامعة العربية لصياغة هذا التوافق بحده الأدنى لاعتبارات عديدة. وحول تقييمه لمدى نجاح مؤتمر باريس وما تحقق فيه من نتائج، أوضح أبوعلي، أن الاجتماع كان لقاءاً دولياً موسعا من الدول المؤثرة والاطراف المعنية لعملية السلام في الشرق الاوسط استعداداً لتبني وإطلاق مسار عمل دولي يوفر الظروف اللازمة لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي اللذين لم يشاركا في هذا اللقاء. وأضاف، كنا كجانب عربي نتطلع الى تضمين البيان لأكثر من نقطة مفصلية مثل الآلية التنفيذية والجدولة الزمنية للمفاوضات ولتنفيذ نتائجها ومخرجاتها بما يضمن ويحقق إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية بإنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة .