تخطو مصر خطوات واسعة نحو دخول العصر النووي، بتدشين المحطة النووية فى الضبعة، بكل ما يعنيه ذلك من طفرة معرفية وتكنولوجية بالإضافة إلى الطاقة الكهربائية والاستخدامات الواسعة فى مختلف العلوم التطبيقية، وبالتوازى مع المشروع النووي، يجرى حاليا إنشاء أول مدرسة فنية للتطبيقات النووية، بتكلفة 60 مليون جنيه، وتعد الأولى من نوعها فى الشرق الأوسط، وتبدأ الدراسة بها العام المقبل. اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح يقول إن الشركة المنفذة تسلمت الموقع على مساحة 8 أفدنة لبدء الإنشاء، تحت إشراف هيئة الأبنية التعليمية، وأن الدراسة بها «نظام 5 سنوات» لتأهيل أبناء المدينة. ويضيف الدكتور محمد الشركسى وكيل وزارة التعليم بالمحافظة أن المدرسة ستستقبل 375 طالبا بالسنة الأولى العام المقبل، بينما أوضح الحسينى السنوسى رئيس مركز ومدينة الضبعة أن المدرسة النووية تضم 15 فصلا و10 معامل للكهرباء والميكانيكا والإلكترونيات والفيزياء والكيمياء والحاسب إلى جانب مبنى إعاشة ومسجد وملاعب ومسرح وقاعة اجتماعات.