رفضت رموز وقيادات العمل الصحفي تقرير مجلس الشوري حول آليات اختيار رؤساء تحرير وآليات الترشيح التي تضمنها هذا التقرير.. جاء ذلك في الندوة التي عقدها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة بالأهرام, وقال الشاعر والكاتب فاروق جويدة: أن يقدم الصحفي أرشيفه بكل المعايير مهزلة فمن له تاريخ مهني لا يحتاج إلي مثل هذه الأدوات. وأضاف أن المؤسسات والصحف لا توضع كلها في سلة واحدة بل هناك اختلافات نسبية في الحجم والوزن بين المؤسسات وبعضها البعض فلا يمكن أن تساوي صحيفة توزع مليون نسخة وأخري توزع ألف نسخة ويطلب منها تقديم الأرشيف لاختيار رئيس التحرير. كما انتقد أن تكون اللجنة القائمة علي الاختيار كل عناصرها من مجلس الشوري فكان المفروض تقديرا للصحافة المصرية أن تكون اللجنة من رئيسي مجلسي الشعب والشوري أما الكاتب صلاح منتصر فأكد أن أعضاء الشوري لا يعرفون طبيعة العمل الصحفي وستحدث فتنة وفوضي جراء هذا التدخل. وأوضح أن هناك تخوفا من استخدام هذه المعايير لسيطرة تيار معين علي المؤسسات الصحفية. أما الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد فأكد أن المرور علي هذا المشروع مرور الكرام توريط للمهنة في مستقبل مظلم. وأشار إلي أن الذي يتكلم عن الفساد دون إبلاغ للنيابة فهذا يمثل ابتزازا. وفي نهاية اللقاء أكد ممدوح الولي نقيب الصحفيين أن الكل يعترض من أجل تعطيل تغيير رؤساء التحرير.