لم يتمكن الصحفي والفيلسوف الصهيوني برنار هنري ليفي أن يجذب إليه الأنظار كما كان يخطط في مهرجان كان السينمائي, حيث عرض فيلمه التسجيلي( قسم طبرق) في اليوم قبل الأخير للمهرجان بعد أن رحل أغلب الصحفيين, ولم تهتم به القلة الباقية عندما ظهر أمام الكاميرات بمهرجان كان في مشهد عبثي مع اثنين يخفون وجوههم بالعلم السوري قال عنهم إنهم من الثوار!! وفي سابقة غريبة, أقام المهرجان المؤتمر الصحفي ل ليفي قبل عرض الفيلم وليس بعده.و لم يقل ليفي الكثير بالمؤتمر مثل الذي قاله في حواره الحصري مع الإندبندنت البريطانية ودعا فيها بلا مواربة إلي تدخل الغرب في سوريا وأكد ذلك ضمن أحداث الفيلم.وأضاف أن هدف فيلمه الذي يتناول الثورة الليبية أن يري الغرب كيف نجح نموذج التدخل في ليبيا فيكرروه في سوريا, وقدم الفيلم حوارات مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون, وأضاف: لا أعرف هل سيستجيب الرئيس الفرنسي الجديد فرنسوا أولاند لدعوتي من أجل سوريا أم لا, وقالت مجلة هوليوود ريبورتر عن الفيلم: به الكثير من التفاصيل الإخبارية التقليدية ويفتقد اللغة السينمائية, ليفي أحضر يهوديته في الجدال الدائر في ليبيا من خلال زاوية عرقية ملتهبة, فصنع في الفيلم متوازيات لا تنتهي بين الصهيوينة والنضال من أجل تحرير ليبيا