فى ظل الاهتمام الإعلامى على جميع المستويات محليا ودوليا بكرة القدم لما تمتلكه من شعبية جارفة ستبقى دورة الألعاب الأوليمبية التى تقام كل أربعة أعوام هى الحدث العالمى والأهم ولا حديث يعلو عليها لأنها تخطف الأنظار والمتابعين لها فى جميع مسابقاتها على مستوى العالم. مع بدء انطلاق العد التنازلى لأكبر تظاهرة رياضية أوليمبية «رقم 31» والتى ستقام خلال الفترة من 6 إلى 23 أغسطس المقبل والتى يشارك فيها 12 ألف لاعب ولاعبة يمثلون قرابة 205 دول فى 28 لعبة جماعية وفردية وبمناسبة هذه التظاهرة التى مر عليها 120 عاما من تاريخ نشأة فكرة الدورات الأوليمبية تحتفل البرازيل بهذه المناسبة التاريخية ما بين انطلاق أول دورة أوليمبية فى أثينا 1896 الأوليمبياد الحديثة على أيدى دى كوبر ترتان الفرنسى وآخر دورة لندن 2012 وكانت الرياضة المصرية لها شرف المشاركة وتصدرت الميداليات العربية والإفريقية ولم تخل مشاركة مصرية. من أحراز ميداليات أو مراكز شرفية حتى المركز الثامن وقد ارتفع رصيد مصر من الميداليات فى السجل الأوليمبى إلى 28 ميدالية متنوعة فى مقدمتها الميداليات السبع الذهبية وعشر فضيات وإحدى عشرة برونزية وتم حجز مقعد لمصر فى هذه الاحتفالية الكبرى بالدورة بالبرازيل ومصر لم تغب عن هذه التظاهرة الأوليمبية إلا لظروف قهرية حيث غابت ثلاث مرات الأولى بسبب العدوان الثلاثى 1956 ملبورن والثانية أوليمبياد موسكو 1980 للغزو الروسى لأفغانستان. والثالثة مونتريال 1976 بسبب التفرقة العنصرية لنيوزلندا . والأهرام سيقوم بمتابعة استعدادات مصر للمشاركة بالدورة وسيقوم بعمل احصائيات تاريخية حول مشاركة مصر وموقف اللاعبين من تحقيق ميداليات متنوعة خاصة بعد أن أعلنت دول الصدارة العظمى رياضيا واقتصاديا وسياسيا فرض حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى لكل أبطالهم للمشاركة فى الحرب الأوليمبية الباردة فى معسكراتهم الداخلية والخارجية وخضوعهم لجميع الفحوص الطبية وتكنولوجيا الطب الرياضى من أجل اقتناص الميداليات المتنوعة خاصة الذهبية لعزف سلامها الوطنى فوق منصات التتويج الأوليمبية واعلان للعالم أنها الأقوى والأفضل والأعلى وأصبح هذا الشعار الأوليمبى هو رمز دول الصدارة التى يعبر عن مدى قوة الدول رياضيا وليس عسكريا. أما بالنسبة لأبطال وبطلات مصر فى الألعاب الفردية أصحاب الألعاب الشهيدة وليست الشهيرة مع أن الفارق بينهما حرف الدال هم أصحاب الانجازات الإفريقية والاقليمية والعالمية والأوليمبية وهم الذين حصلوا على تأشيرة التأهل الأوليمبى إلى ريودى جانيرو 2016 وقادرون على تحقيق انجازات عالمية وأوليمبية جديدة. وعلى غرار اهتمام دول الصدارة الرياضية فى العالم بالمشروعات القومية المتخصصة التى من خلال تخطيطها تصنع الأبطال الذين يحققون الميداليات العالمية والأوليمبية ويرفعون علم بلادهم فوق منصات التتويج يأتى مشروع التميز الرياضى فى مصر الذى كان يطلق عليه اسم البطل الأوليمبى والذى اهتمت به الدولة أكبر الاهتمام منذ انطلاقه قبل عامين من أجل الإعداد والتخطيط لأوليمبياد ريودى جانيرو 2016 بالبرازيل لتحقيق ميداليات أوليمبية وخاصة أن اجمالى الميداليات فى أثينا 2004 و بكين 2008 احد نتاج المشروع من قبل، حين كان يطلق عليه البطل الأوليمبى والمستهدفات من المشروع واضحة وعلنية. والأهرام سيقوم بإعلان التفاصيل الكاملة عن تأهل الأبطال أصحاب ألعاب التفوق المصرى لإلقاء الضوء عليهم حيث. نجح قرابة 150 لاعبا ولاعبة فى الحصول على تأشيرة التأهل لأوليمبياد ريودى جانيرو 2016 من خلال بطولات العالم والقارية وفى البطولات المصنفة من قبل الاتحاد الدولي. ومن المعروف من خلال الخبراء المتخصصين أن الابطال اصحاب إحدى الميداليات العالمية التى تسبق الأوليمبياد مباشرة هم الأبطال القادمون وأبطال مصر الذين تأهلوا حتى الآن من بطولات العالم هم حسام بكر (ملاكمة) عزمى محيلبة (رماية) أما باقى اللاعبين فقد تأهلوا من خلال البوابة الخلفية وهى البطولة الإفريقية والبطولات المصنفة أو البطولات التى يتم تجميع عدد النقاط فيها.. والمصارعون أصحاب الأمل المعقود عليهم فى اقتناص ميدالية على الأقل قد تأهلوا من خلال البوابة الإفريقية وتأهل عشرة مصارعين وأبرزهم هيثم فهمى وأحمد عثمان ومحمود فوزى وأدهم صالح وعبداللطيف منيع فى الرومانية ومحمد زغلول وضياء كمال فى الحرة وسمر عامر وإيناس خورشيد فى المصارعة النسائية وفى رفع الأثقال سارة سمير وفى ألعاب القوى ايهاب عبدالرحمن وفى الجودو رمضان درويش وعمر الحريرى وفى الملاكمة حسام بكر، وعزمى محيلبة رماية وفى السلاح علاء أبوالقاسم وهؤلاء الأبطال هم الأقرب لأقتناص الميداليات وتؤكد النتائج والاحصاءات أن هناك ألعابا للتمثيل المشرف وأخرى للمنافسة ولابد أن يكون هناك نظام تركيزى فى الإعداد والتخطيط وإشراف كامل على التدريب ولابد من التدخل الفورى من وزير الشباب لاعطاء الدافع النفسى للأبطال الذين ضجوا من الاهتمام بكرة القدم فى وسائل الإعلام وأؤكد أن أبطال اللعبات الفردية هم أمل مصر فى تحقيق ميداليات أوليمبية ورفع علم مصر فوق منصات التتويج الأوليمبية.