تقرر إدراج موضوع مذبحة الحولة في ريف حمص السورية علي جدول اعمال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية بالدوحة السبت المقبل. صرح بذلك أمس السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدي الجامعة العربية باعتبار بلاده الرئيس الحالي لمجلس الجامعة. وكشف عنأن رئيس الدورة الشيخ صباح الخالد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجيةالكويتي أجري أمس سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي وعدد من وزراء الخارجية العرب وذلك لتدارس الموقف العربي ازاء تطورات الاحداث في سوريا, خاصة ما جري في منطقة الحولة في ريف حمص السورية, وتم الاتفاق علي ادراج هذا الموضوع كبند علي اجندة الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية علي مستوي وزراء الخارجية العرب بالدوحة, برئاسة دولة الكويت. وأوضح أن الشيخ صباح الخالد شدد علي اهمية وجود المبعوث الاممي العربي المشترك كوفي عنان في اجتماعات مجلس الجامعة العربية بالدوحة, بهدف اطلاع وزراء الخارجية العرب علي تقييمه لما تم تنفيذه من النقاط الستفي خطته الرامية لايجاد حل للازمة السورية, والاطلاع مباشرة منه علي ما تم توثيقة من قبل المراقبين الدوليين لمذبحة الحولة. ومن المقرر ان يناقش وزراء الخارجية العرب بالدوحة متابعة تنفيذ قرارهم السابق في26من ابريل الماضي بالتضامن مع السودان. ويصل إلي دمشق اليوم كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية للقاء الرئيس السوري بشار الأسد و معارضين سوريين.ومن المقرر, أن تطلع السلطات السورية أنان علي سير عمل المراقبين الدوليين. ومن المرجح أن يرافقه مروان المعشر وزير الخارجية الأردني الأسبق بصفته أحد مساعديه. و في نيويورك, كشفت صحيفة(نيويورك تايمز)الأمريكية عن أن مسئولي الإدارة الأمريكية يرغبون في أن تدعم موسكو مقترحا سيقدم للمجتمع الدولي علي غرار التسويةفي اليمن يرمي إلي إخراج الرئيس السوري بشار الأسد عن سدة الحكم علي غرار مبادرة الخليج التي حلت علي إثرها الأزمة اليمنية وأدت لتنحي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ونقلت الصحيفة عن مسئولين بالإدارة الأمريكية قولهم إن الرئيس أوباما سيناقش أبعاد هذا المقترح مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عندما يعقد اجتماعا معه خلال الشهر القادم يعتبر الاول من نوعه منذ تنصيبه رئيسا لروسيا, بينما تطرق طوماس دونيلون مستشار الرئيس أوباما لشئون الأمن القومي إلي هذا الأمر مع الرئيس الروسي منذ نحو ثلاثة أسابيع مضت.. و تواصلت أمس ردود الفعل العالمية المنددة بالمجزرة البشعة التي شهدتها مدينة الحولة السورية و راح ضحيتها نحو114شخصا بينهم32طفلا وفقا لاحصاءات المرصد السوري لحقوق الانسان. في الوقت الذي شدد فيه النظام السوري علي أنه غير مسئول عن هذه المذبحة.وقال جهاد المقدسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين في دمشق إن نساء وأطفالا ورجالا كبارا في السن قتلوا بالرصاص مشيرا إلي أن هذه ليست من سمات الجيش السوري. ووصف ما يثار من اتهامات للنظام السوري في هذا الأمر بأنه تسونامي أكاذيب. وقال المقدسي إن ما حدث الجمعة الماضية في الحولة بريف حمص هو أن المئات تجمعوا ظهرا بأسلحة ثقيلة بينها صواريخ مضادة للدروع هاجمت مباني حكومية وقوات نظامية, مشيرا إلي أن القوات النظامية في هذه الأماكن كانت في حالة دفاع عن النفس