►أتمنى تجريم المنشطات فى مصر .. ومعاقبة المخطىء أمر ضرورى لتصحيح المسار فى كل مرة يتجدد اللقاء مع د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد وممثل الحركة الاوليمبية فى مصر تجد لديه الجديد .. فالحافظة لدى د.حسن احد القيادات الرياضية على مستوى العالم لا تنفد .. ليس فقط فيما يتعلق بكرة اليد وتطويرها ولكن ايضا فيما يتعلق باخر اخبار ما يدور فى لوزان .. وهذه المرة كان للقاء معه له أهميته لانه فجر نقاطا غاية فى الاهمية فيما يتعلق بالاحداث الرياضية المطروحة على الساحة وفى مقدمتها مشروع قانون الرياضة المزمع اصداره بعد 41 عاما على القانون الحالي. على مكتبه الممتلئ بالكثر من الملفات والاوراق الهامة كان يستعد لكتابة تقريره الى الاوليمبية الدولية حول آخر ما وصل اليه اصدار قانون الرياضة الجديد حتى تدرك ان السلطات فى مصر بكافة هيئاتها سواء التشريعية او التنفيذية جادة فى مسعاها للانتهاء منه فى اسرع وقت ممكن ولاسيما قبل الانتخابات المقبلة.. ويتمنى د.حسن ان ينتهى القانون قبل الانتخابات ولكن اذا كان هناك ضرورة لتأجيله لشهر او اكثر لضمان خروجه بالشكل الذى يخدم الرياضة لأربعين وخمسين عاما قادمين فإن الاوليمبية الدولية بالتأكيد ستقدر ظروفنا. بمجرد ان دخلنا مكتب «الدكتور» فى مقر الاتحاد الدولى لليد باستاد القاهرة .. كانت ابتسامته المغلفة بالهدوء فى الانتظار, ولم يتوان فى الرد على اى سؤال بكل صراحة كما هى عادته .. ودار الحوار بيننا من محطة لاخرى بعضها كان شائكا والاخر سلسلا، فقال ما سنتابعه خلال السطور التالية. مشروع» قانون الرياضة الجديد يتم اعداه لأربعين أو خمسين عاما قادمين على الأقل، لذلك يجب أن يخرج بأفضل صورة ممكنة خلال الأشهر المقبلة، على ألا يتعارض مع المواثيق والمعايير الدولية» وانا على ثقة نت ذلك خاصة ان لجنة الشباب والرياضة تضم ولاول مرة نخبة من الابطال والرياضيين وذوى الخبرة الذين تعاملوا مع الرياضة من سنوات بعيدة. وأضاف «الدكتور حسن» أن اللجنة الثلاثية التى تضم معه كلا من المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، أقرت مبدأ الوفاق، وشددت على عدم الاصطدام بالخارج، وبالأخص المنظمات الدولية,. معترضا وبقوة على ما يتردد بان اللجنة الثلاثية تدير الحركة الرياضية فى مصر .. وهو امر « والكلام لا يزال للدكتور حسن مصطفي» اننا لا نتدحل الا لحل المشاكل الكبرى التى تحتاج لتدخلنا . واكد مفوض الاوليمبية الدولية فى مصر ان قانون الرياضة الجديد أهم حدث رياضى فى مصر موجها خالص التحية والاشادة لكل من وزير الشباب والرياضة والمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية والمهندس فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة فى مجلس النواب على الجدية فى التعامل مع اخراج القانون الجديد بشكل يتوافق مع المواثيق والمعاهدات التى التزمت بها مصر مشيدا بالتوافق بين الجهات الثلاثة التشريعية والتنفيذية والحكومية- فالجميع بدأ يعلى صوت المصلحة العامة بعيدا عن الصراخ للمصالح الشخصية كما كان الامر من قبل وهو ما يعكسه التعاون الوثيق بين الاطراف الثلاثة خلال الفترة الماضية، اما ان تكون جزءا من المنظومة او تتركها وحول النقاط الرئيسية التى حرصت اللجنة الاوليمبية على ادراجها فى القانون الجديد قال د.مصطفى هى تعظيم دور الجمعيات العمومية , حتى ينتهى حكم الفرد ويصبح الامر لصوت هذه الجمعيات لتتحقق الديمقراطية التى تنشدها لوزان خلال تعاملها مع كافة دول العالم , فالقاعدة تقول اما ان تكون جزء من المنظومة او تخرج منها على الاطلاق .. والدليل انه ليس هناك تعارض بين دور الاممالمتحدة واستقلالية الدول التابعة لها ولكن تسير جميعا طبقا لمواثيقها ومعاهداتها. تجريم المنشطات واكد رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد ان النقطة الثانية التى جرى اتمنى التشديد عليها ما يتعلق بتعاطى المنشطات, لانها تمثل خطرا داهما على الرياضيين بشكل عام وانه شخصيا يتمنى تجريمها اسوة بما يحدث فى العديد من دول العالم .. والنقطة الثالثة هى مسألة التحكيم الرياضى بدلا من اللجوء للمحاكم الادارية فى كل نزاع ولو وصل الامر للاختلاف على احتساب هدف من عدمه فى مباراة لكرة القدم!! وحول رؤيته للمشاكل المثارة حاليا فى الوسط الرياضى من البعض قال ممثل الحركة الاوليمبية الدولية فى مصر انه يجب ان يعرف الجميع انه لم يجامل أحدا على الاطلاق خلال مسيرته سواء كان مدربا او مسئولا الى ان وصل لمكانته الحالية , لدرجة انه عندما كان مديرا فنيا لمنتخب مصر فى احدى البطولات الافريقية استبعد خمسة لاعبين من مباراة الكاميرون لعدم جديتهم رغم تحفظ رئيس البعثة وقتها , الا انه تمسك بقراراه ليرسى الانضباط والاخلاق .. وبالفعل حقق الفوز دون هذا الخماسى وبقارق طيب .. اما فيما يخص حاليا فى بعض المنازعات دون ذكر الاسماء فان المشكلة الحالية تتركز فى ان البعض يفهم معنى الرياضة خطأ, وارى لابد من محاسبة من يخطيء واجراء تحقيق مهما كان اسمه وموقعه لأن التساهل او التهاون يجعل هذا الخطأ ظاهرة تننشر بعد ذلك. الأخلاق أهم من إحراز الميدالية واضاف الاخلاق اهم من الميدالية الاوليمبية.. ولابد من التعامل من هذا المنطلق لأن الميدالية يمكن تعويضها .. ام الاخلاق فاذا ذهبت فانها لن تعود».. واشار الى انه بعد الشجار والتشابك سواء بالالفاظ او الاشتباك يسعى البعض للصلح دون الحصول على حق المكان الذى حدثت فيه الازمة وقيمته وبالتالى تمر الامور دون ضابط او رابط. وحول رؤيته للنهضة الرياضية التى تشهدها مصر حاليا واتساع عدد مراكز الشباب مؤخرا قال انه يقدر ما تقوم به وزارة الشباب الرياضة من منشآت فى الفترة السابقة ولكن مصر تحتاج لاضعاف المراكز الموجودة لان الرياضة تمثل حياة الامم , وانه يتذكر ان المانياالشرقية (سابقا) وضعت الرياضة كمادة الاولى فى دستورها, لادراكها مدى اهميتها سواء من الناحية الصحية او الانتاجية , ولذلك يجب ان تؤمن الدولة باهميتها لانها ايضا ترسى الاخلاق وتعلم التسامح واحترام المنافس اى انها وسيلة مضمونة لتقويم المجتمع وتجنيبه الكثير من الشرور وفى مقدمتها التطرف والادمان. فرصة يد الفراعنة كبيرة وحول فرصة منتخب اليد فى اوليمبياد ريو دى جانيرو يقول رئيس الاتحاد الدولى للعبة ان الامل كبير فى ان يحقق انجازا طيبا هذه المرة بعد ان خدمته القرعة , والدليل انه جاء فى نفس مجموعة الدولة المنظمة وهي البرازيل ولكن المهم ان يتخطى الدور الاول ليصعد لدور الثمانية اولا بعدها نعمل على الوصول لدور الاربعة و منافسة على احدى الميداليات, فى ظل التعديلات الجوهرية التى اتخذها الاتحاد الدولى وستطبق خلال الاوليمبياد فى مقدمتها تقليص زمن اللعب السلبى , ومعاقبة الفريق الذى يدعى لاعبوه الاصابة. المرأة قادرة على اقتناص حقها وكشف ممثل الاوليمبية الدولية فى مصر عن ان المرأة قادرة على نيل حقها فى التواجد ضمن الاتحادات من خلال الجمعيات العمومية بارادتها دون ان يكون هناك نص صريح بذلك فى القانون لأن اللائحة المنوطة بذلك, وأن ما يثبت صحة كلامه أن رؤساء اقوى ست اتحادات لكرة اليد فى العالم من السيدات مثل الدنمارك والنرويج , وبالتالى فإن منحها الاستثناء يعنى عدم قدرتها على منافسة الرجل فى هذه المناصب وهو امر غير صحيح بالمرة.