تهميش اللجنة الاوليمبية "وهم" يتخيله البعض.. وأثق في ضمير"الدكتور" انتظروا 8 ميداليات في ريو دي جانيرو ولكن مطلوب تنفيذ هذا الشرط ما حدث في جمعية الجمباز "تمثيلية مرتبة" .. واخلاقي تمنعني من هذا المستوي مهما اختلفت أو اتفقت مع المستشار خالد زين رئيس اللجنة الاوليمبية , فان كلمته "مسموعة" .. ليس بحكم قامته القضائية فقط وتاريخه الحافل في ميزان العدالة .. ولكن ايضا بحكم مناصبه الرياضية والتي لا تقف عند حدود المحروسة .. ولكنها تمتد الي خارجها بمراحل كثيرة , ولعل اخرها واحدثها توليه رئاسة اتحاد الاتحادات العربية النوعية بالتزكية بعد ان شعر الجميع بان مصر "ممثلة في شخصه" تستحق هذه المكانة العالية التي تتناسب مع اسمها ورفعتها. الحوار مع المستشار "زين" .. كان مرتبا له منذ فترة وبالتحديد بعد الانجاز الرائع للشباب في اوليمبياد نانجينج الاخيرة وحصول مصر علي 11 ميدالية منها ثلاث ذهبيات , ولكنه تأجل لظروف ارتباطاته العربية والدولية .. ولكن بمجرد ان سكنت الرياح .. وهدأت الامور تدريجيا بعد سلسلة الزوابع الاخيرة .. كان لابد من وضع النقاط فوق الحروف , خاصة ان الاوليمبية هي بيت الرياضة في كل مكان وليس مصر فقط .. وهي صاحبة الحق الاصيل في كل تحديد ملامح كل شيء خاصة بها .. وكانت الفرصة مهيأة ليخرج رئيس اللجنة الاوليمبية كل ما في جعبته من حقائق وهموم ومشاكل , وتركيزه علي انه مع وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز في "مركب واحد" تسبح في بحر اسمه "مصلحة مصر" , وانه يكن له كل احترام وتقدير خاصة انه كان من المساندين لتوليه المسئولية خلفا للوزير السابق , وان الخلاف بينهما ليس شخصيا علي الاطلاق بل في وجهات النظر وطرق التنفيذ .. وانه فقط كل ما يهمه تنفيذ الميثاق الاوليمبي منعا للاصطدام مع المسئولين في لوزان .. وتطرق زين الي نقاط اخري كثيرة وساخنة كما سنتابع في السطور التالية دعني ابدأ من النقطة الرئيسة للحوارات الدائرة حاليا .. قانون الرياضة .. الي اي مدي وصل ومن هو صاحب الحق في اصداره اولا لابد من معرفة ان اصدار القانون المصري يصدر من ثلاث جهات اولا من وزارة الرياضة .. ثم من اي شخصية اعتبارية في مجلس الشعب بالاضافة الي اللجنة الاوليمبية .. وقد ارسلت الوزارة بالفعل مشروع القانون الي الاوليمبية الدولية .. ونفس الشيء فعلنا نحن .. وهنا مشكلة للوزارة لان ما قامت بارساله الي لوزان مختلفة عما سلمته لنا والذي جري فيه الموافقة علي اربعين مادة وبعد تصديق المستشار القانوني عليه , وللعلم لابد من اصدار القانون بمشاركة بين الوزارة واللجنة الاوليمبية والاتحادات بناء علي تعليمات مسئولي لوزان. الرياضة المصرية تمر بمنعطف خطير بناء علي الاجواء التي تحيط حاليا بين اللجنة الاوليمبية ووزارة الرياضة .. ما رايك؟ أولا .. اللجنة الاوليمبية لن تدخل في اي مهاترات وليست هناك اي خلافات شخصية بيني وبين المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة بل انا من اكثر المؤيدين لوجوده وكنت في مقدمة الساعين لتبوأه هذا المنصب , ولكني من اصحاب المباديء وفي مقدمتها استقلالية الرياضة وضرورة احترام دور الجمعيات العمومية في اتخاذ القرار لاسيما فيما يتعلق ببند الثمان سنوات , فاذا اقرته فلا مشاكل علي الاطلاق .. بل ولو قررت ان تكون المدة اربعة فنحن معها , المهم الا نسلبها حقها خاصة بعد ان شهدت مصر والعالم اعظم ثورتين في التاريخ وهما 25 يناير و30 يونيو. واضاف زين قائلا " احترمت المهندس خالد عبد العزيز عند بداية توليه المسئولية عندما قال " نفسي افتح الجرائد بطولة وميدالية وليس مسئولين يهاجمون بعض لدرجة السب احيانا" , وهذا مبدئي ايضا خاصة ان مصر ليست اقل من جيبوتي او الاردن او السودان مثلا مع كامل الاحترام لهم جميعا , خاصة لو علمنا ان اللجنة الاوليمبية انشأت 1910 ولم يكن هناك وزارة رياضة او شباب , وكانت الحركة الاوليمبية قوية جدا وحققت مصر نتائج رائعة , وبعد ذلك تم ضم الرياضة تحت الشئون الاجتماعية في الخمسينات .. وبعد ذلك جري تشكيل مجلس اعلي للشباب والرياضة في الستينات وحدثت انتكاسة حيث لم نحصل علي ميدالية اوليمبية لمدة اكثر من 30 عاما ثم حصلنا علي اول ذهبية في اوليمبياد اثينا 2004 بعد 56 عاما .. وبالتالي لابد ان ندرس لماذا حصلنا علي 5 ميداليات اوليمبية.. والرابع في دورات البحر المتوسط .. وتصدرنا افريقيا والعرب .. والاجابة ان هناك مجلس ادارة قوي يحارب من اجل استقلال الرياضة المصرية, ويطبق الميثاق الاوليمبي والا فان اللجنة الاوليمبية ستطالبنا بالرحيل من مكاني. هل حان الوقت لانشاء محكمة رياضية لفض النزاعات القائمة حاليا بدلا من القضاء العادي؟ في القانون الجديد هناك لجنة لفض النزاعات .. وجاءنا خطاب من المحكمة الدولية بكيفية تشكيل هذه اللجان , وعدم اللجوء الي القضاء العادي لانه من غير المختصين وبالتالي يؤدي لعدم استقرار الرياضة في اي دولة, ومن المقرر ان يظهر ذلك لحيز الوجود بمجرد التصديق علي القانون بصراحة .. اين الحقيقة في الخلاف الذي حدث بينك وبين نائب رئيس نادي الصيد؟ اولا اريد فقط التأكيد علي مدي احترامي للجميع سواء كان صغيرا او كبيرا , بدليل توفيق الله لي في الانتخابات التي خضتها سواء داخل مصر او خارجها .. وما حدث انني تواجدت في الجمعية العمومية للجمباز وصافحني الجميع بكل ترحاب .. وفوجئت بهذا الشخص يتحث باسلوب لا يليق معي , وبعد ذلك وجدته يقوم بتجميع توقيعات لسحب الثقة من المجلس المعين من جانب الوزارة برئاسة د.عبد الحميد فحاولت منعه بالكلام حتي لا تخرج الامور عن نصابها خاصة أن عمرو السعيد لم يمارس اللعبة علي الاطلاق وجاء في مكانه من قبل بلائحة خاطئة وانا من انصار ان يدير اللعبة واحد من ابنائها , ولكنه رد بطريقة غير لائقة علي الاطلاق بشهادة الجميع واشاح بيده فحاولت فقط ابعاد يده عني ثم خرجت علي الفور حتي لا انساق لاسلوب غير محترم لا يتوافق مع مكانتي القضائية وايضا منصبي كرئيس للجنة الاوليمبية. وماذا عن موقف اللجنة الاوليمبية من نادي الصيد بعد توابع هذه الواقعة؟ تحدث معي بعض رؤساء الاتحادات لاتخاذ موقف ضد النادي, ولكني رفضت لان ما حدث موقف شخصي ضد انسان لايعني الكثير لي , كما انني ابن نادي الصيد وحتي تاريخه انا مسجل لاعبا للرماية في صفوفه .. ولدي اصدقاء كثيرين داخله , وجري رفع الامر للقضاء وعندما سيتم اصدار الحكم سيكون هناك تعويض , ولن اترك الموضوع يمر مرور الكرام. هل انفرط عقد اللجنة الاوليمبية بعد اجتماع الوزير علي حدة مع رؤساء الاتحادات خلال الفترة الاخيرة بالتأكيد لا .. لانه قبل ان يذهبوا جميعا الي مقر الوزارة حدث تنسيق بيننا خاصة في ظل وجودي خارج مصروقتها , واللجنة الاوليمبية علي عام تام بما جري لان ما يعنيها بالدرجة الاولي مصلحة مصر لانني انا والوزير في مركب واحد يهمه الوصول الي شاطيء البطولات والانجازات, وهو ربما له وجهة نظر في مسألة الدعم المالي ربما يحاول تهميش اللجنة , وهذا لا يمكن حدوثه لانه بدونها ليست هناك مشاركة من اي نوع سواء في الاوليمبياد او غيرها, و رجل محترم وعلي خلق ولكن ليس في يده قرار الاشتراك في البطولات الخارجية لان الاوليمبية صاحبة الحق الاصيل في ذل كم ميدالية متوقعة في اوليمبياد ريو دي جانيرو 2016؟ لو سارت الامور بشكل صحيح يمكن تحقيق ثماني ميداليات. علي هامش الحوار لست اسعي للمشاكل مع وزارء الرياضة بل انا علي مبدأ وهو ضرورة تطبيق الميثاق الاوليمبي حتي لا ندخل في نفق مظلم مع الاوليمبية الدولية •د. حسن مصطفي لن يخالف ضميره في القانون الجديد وسيتمسك بتنفيذ الميثاق الاوليمبي. هناك تقييم لما تحقق في اوليمبياد نانجينج لمحاسبة الاتحادات المقصرة.