اتشحت قرية سنديون التابعة لمركز فوة بمحافظة كفرالشيخ بالسواد، حزنًا وحدادًا على فقيد القرية محمود إبراهيم الصياد، وهو أحد ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، والذى كان على متنها عائدا من العاصمة الفرنسية باريس وكان الفقيد فى مهمة عمل هناك. وقد تجمع العشرات من أهالى القرية أمام منزل الفقيد للوقف الى جوار الأسرة فى هذا المصاب الأليم وتقديم الواجب الى والد الفقيد وأشقائه الخمسة وأفراد عائلته. وأدى المئات من أبناء القرية، عقب صلاة ظهر أمس، صلاة الغائب على روح الصياد(37 سنة). وأكد مسعد الصياد ابن عم الفقيد محمود، أن ابن عمه كان مشاركًا فى أحد معارض فرنسا، وعائدًا على الطائرة. ومن ناحية أخرى نعت نقابة الصيادين أمس، فى بيان صادر عن النقابة، ضحايا طائرة مصر للطيران من المصريين والأجانب. كما أعلنت وقوفها خلف القيادة السياسية وتعهدها بالعمل من أجل بناء ورفعت مصر فى جميع المجالات والمحافل.