استمرار البحث عن جثث حادث المعدية.. والأهالى يطالبون ب «كوبرى» أو تخصيص عبّارة آمنة

قررمحمد غزالة، مدير نيابة مركز فوه بكفر الشيخ، تحت إشراف المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام الأول لنيابات كفرالشيخ، أمس، استدعاء مفتش الصحة بالمركز، لسؤاله حول حالة جثث ضحايا معدية سنديون المنكوبة كما قرر تكليف المباحث بسرعة عمل التحريات اللازمة حول الحادث.
فيما اتشحت قرية سنديون بالسواد، وتحولت القرية إلى مأتم كبير، وقام اللواء مصطفى سلطان، مساعد مدير أمن كفر الشيخ لفرقة دسوق، بجولة لتقديم التعازى لأسر الضحايا فى منازلهم، يرافقه العميد محمد العادلى مأمور مركز فوة، والمقدم خالد شمس، رئيس مباحث فوة، وعدد من ضباط المركز.
وعلى جانب النيل وفى الناحية التى وقع بها الحادث كان الأهالى يتجمعون وينظرون فى الماء، انتظاراً لجثث جديدة، قد تخرج، بينما استمرت قوات الإنقاذ فى العمل بحثاً عن جثث جديدة تحت إشراف اللواء محمد عاطف، مدير أمن كفر الشيخ.
وبينما كان بعض الأهالى يطالبون بعمل كوبرى ليربط القرية التى يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة بقرية ديروط على الجهة الأخرى المقابلة بمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، كان هناك آخرون يطالبون بتخصيص عبارة لنقل المواطنين، وتكثيف الإجراءات الرقابية على المعديات فى النيل.
وكان الأهالى يشكون سوء الخدمات بالوحدة الصحية لقرية سنديون، وعدم توافر الإمكانيات بها، وأنه تم نقل المصابين الثلاثة إلى مستشفى فوة المركزى ومستشفى التأمين الصحى بفوة، ولم يتم نقلهم إلى الوحدة الصحية لإجراء الإسعافات العاجلة.
وأشار الأهالى إلى سوء حالة الطرق حيث إن جميع الطرق بحالة سيئة، وهى عبارة عن مجموعة من البرك والأوحال، والتوك توك هو وسيلة المواصلات المنتشرة بكثرة فى القرية، لأنها الوحيدة التى تصلح للسير فى هذه الطرق السيئة.