أكد المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيرى أن وجود منظمة عمل عربية قوية يحتاج لوجود حركة عمالية قوية، وأنه من هنا يأتى حرص منظمة العمل العربية على دعم وتعزيز دور الحركة العمالية العربية لتحقيق الأهداف المشتركة،والتغلب على الصعوبات والتحديات معا. جاء ذلك خلال مؤتمر العام الثالث عشر للاتحاد الدولى لنقابات العمال العرب تحت شعار « الحركة النقابية العربية الموحدة والمستقلة طليعة النضال من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية والقومية»،الذى عقد بمدينة شرم الشيخ لمدة 3 أيام وانتهت فعالياته أمس. وقال المطيرى إن المؤتمر ينعقد فى فترة زمنية متلاحقة الأحداث، متسارعة التطورات ، فالواقع يفرض نفسه، حيث إن آثار المتغيرات والأحداث لا يمكن تجاهلها ، والغالبية من الدول العربية تبحث عن وسيلة مثلى للتعامل معها بما يحقق المطالب والأهداف النبيلة التى يسعى إليها المواطن العربى ليجد عملا كريما، ويبحث عن كرامة العيش، وعدالة فى التعامل ، مؤكدا الدور الإيجابى الذى تلعبه الحركة العمالية فى المرحلة الحالية لتعبر عن مصالح فئة عريضة من المجتمع لما لها من دور مهم ورئيسى فى الإنتاج والتنمية ، مشيرا إلى أن عقد هذا المؤتمر، والحرص على التئام هذا الجمع، يؤكد حيوية وعمق العمل النقابى العربى ، لأن العمال يشكلون أكبر الشرائح الاجتماعية، ومنظماتهم هى أكبر وأهم منظمات المجتمع المدنى،وإن المتغيرات الراهنة وما نتج عنها من آثار ومشكلات تحتاج إلى حوار اجتماعى حقيقى ليسهم الجميع فى الاستقرار وتحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية من خلال تنمية اقتصادية واجتماعية متوازنة».