الجماعات المتشددة والإخوان الإرهابية ومازالت أيديهم ملطخة بدماء شهداء مصر ومعادين لإرادة شعب وقيادته السياسية الرافضة لدعوى توسيع عمل القوات الدولية على الحدود وقد عم اليأس فى العالم وأصبح لا يفرق بين الأخيار والأشرار مع تبادل الأدوار، عالم غابت عنه الحكمة الإنسانية ويبحث عن سداد فواتير الخاسر بالضرورة لجسد ملئ بثقوب الهدنة، والسؤال كم عدد التنظيمات المتناحرة وداعش وجبهة النصرة مستثناه؟ فكيف ستفعل الهدنة؟ ومن يغرز قيم المسئولية؟ .. أمجاد يا عرب أمجاد كانت لصوت العرب المنطلقة من أرض العروبة. هل يعى المشككون حتى فى النيات وحكمة، حكام مصر وسياسيها وقادة جيوشها أنها حكمة شعب مصر يعى بفطرته وتاريخه، ومؤمن بأصالته وأمثاله الشعبية (دوام الحال من المحال، وكله سلف ودين)، مصر لا تغلق بابا فى وجه احد مختلف أو متوافق معها فما بالك من موضوعيتها الممنهجه مع أشقائها العرب (صلة رحم) ووقوفها صفا عربيا واحدا فى السراء والضراء فنحن إمام مشهد غاية فى التشابك بل التعقيد بين برمجية المصالح وروعنة الصراع بين قوى إقليمية ودولية، وبين تحالفات شرعية ملتزمة بالقوانين الدولية وأخرى تنظيمات وعصابات إرهابية منطلقة تحت سقف الدين الإسلامى (سنة وشيعة) وقوميات ازدهرت وأرست قواعدها القبلية من الاستعمار الغربى تناولتها إمبراطوريات ولت وأخرى تولدت طامعة، ألم يحن لنا العرب أن نعى كيف نحافظ على المصير الذى يمس كل بلد عربى بل كل مواطن عربى بلا استثناء أو لموقع على الأرض حدودها فى الغرب ليبيا وتونس والجزائر وجنوبها السودان وتشاد ومالى وشرقها إيران وتدخلاتها السافرة فى اليمن ودول الخليج وشمالها تركيا مبعوث الغرب واليد الطولى لحلف الناتو. (للحديث بقية). [email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم