بدأت محافظة الدقهلية فى تنفيذ خطة جديدة للتخلص الآمن من النفايات الطبية التى يتجاوز حجمها يوميا 15 طنا، تنتجها 6221 مستشفى عاما، وحكوميا، وجامعيا، وتأمين صحى وعيادات خاصة، بعد تكرار تسريبها والاتجار بها، وإعادة تدويرها مما يشكل خطورة على صحة المواطنين. وأكد حسام الدين إمام محافظ الدقهلية أنه لن يسمح بوجود «مافيا» لتجارة تلك المخلفات كما أنه لن يترك متقاعسا أو متخاذلا بهذا الشأن مهما تكن صفته أو وظيفته، وقرر المحافظ تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة الصحة، لدراسة موقف المحارق المتوقفة وأسباب توقفها، والمدة الزمنية لإصلاحها وكيفية الإصلاح وفقا للضوابط والإجراءات المعمول بها وكذلك متابعة تطورات المشروع السويسرى للتخلص من النفايات الطبية الخطرة وعرض البدائل، ووضع خارطة طريق لكيفية الرقابة والتخلص من النفايات على مستوى المحافظة. وكلف المحافظ مدير إدارة الطب الوقائى بالتفرغ لإدارة النفايات على مستوى المحافظة ، وقرر تغيير جميع أعضاء إدارة النفايات الخطرة بمديرية الصحة، وإحالة المتقاعسين منهم إلى الشئون القانونية كما قرر تكليف إدارة التفتيش المالى والإدارى بالمحافظة بمراجعة جميع المستخلصات السابقة للمقاول خلال العام الماضي. وكشف الدكتور هشام شوقى مسعود مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة بالدقهلية عن أن المحافظة بها 10 محارق يعمل منها فقط ثلاث، وثلاث أخرى معطلة بسبب اعتراض الأهالى على تشغيلها لوقوعها داخل الكتلة السكنية، وأربع أخرى تحت الصيانة من قبل شركات تعاقدت معها وزارة الصحة.