صرح الدكتور هانى الشاعر المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، أنه خلال ال30 عاما المقبلة، سوف يمثل الأمن الغذائي مشكلة كبيرة بمصر، وبعدد من دول العالم، ولم يكن الأمر يمثل أي رفاهية في ذات التوقيت، مشيرًا إلى أن وتعزيز الإدارة المستدامة لموارد البيئات البحرية والمناطق الساحلية من خلال منهجيات النظم الإيكولوجية التي تشجع الاستخدام العادل للأراضي والمياه وموارد الحياة. صون الطبيعة: "تعميم فكرة النوع الاجتماعي وإدارة الموارد الطبيعية"
وأشار الشاعر، على تعميم فكرة النوع الاجتماعي وإدارة الموارد الطبيعية وهو ما يعد تحديا عندما ترتبط الأولويات البيئية ارتباطًا وثيقًا بالفقر والعدالة والأمن والنزاعات وعلينا العمل بشكل داعم جنبًا إلى جنب مع أعضائنا وشركائنا في المنطقة بما فيها المنظمات غير الحكومية والحكومات لتحقيق نموذج جديد للتنمية المستدامة بناءً على مفهوم التنمية التي محورها الناس.
وأوضح "الشاعر"، في تصريح خاص ل«البوابة نيوز»، أن الإقليم الدولي لصون الطبيعة قام بالعديد من المشاريع بجنوب غرب آسيا تقارب ال60 مليون دولار، وهذه المشاريع لا تهدف إلى ربح مطلقا، وتعمل على مساعدة المواطنين.
ونوه، إلى أن الأمن الغذائي والمياه والسكن يعد المنهج الأساسي الذي أقيم عليه المركز الإقليمي الدولي للاتحاد الدولى لصون الطبيعة.
وأكد على أهمية الخلط بين الطاقة والزراعة والمياه، ولابد من زيادة التدخل الحكومي لهذا الامر، لان ذلك يمثل مشكلة سوف نعانى منه مصر خلال الثلاثين عاما القادمين.
وأشار "الشاعر"، أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يدعم موضوعات رئيسية تعاني منها المنطقة وتتمثل فى، تشجيع الحوكمة الرشيدة للمياه والتغير المناخي حيث يساعد الدول على تقوية قدراتهم الوطنية من أجل مراجعة الأطر القانونية الموجودة أو تبني أطر جديدة لإدارة موارد المياه بطريقة مستدامة والمساعدة في إدارة الموارد الطبيعية.
وتابع: "بالاضافة إلى إدارة المحميات والحفاظ على مواقع التراث العالمي الطبيعي وحماية التنوع الحيوي الإدارة المتكاملة للأراضي الجافة وإحياء نظام الحمى لضمان دمج التنوع الحيوي في المراعي في نشاطات الإنتاج الاقتصادي".