أكد النائب محمد فؤاد، المتحدث الرسمى باسم حزب الوفد ان الوفد يرى أن زيارة أولاند رد قوى على من يتحدثون عن السلبيات ودحض لكل مزاعم التيارات الإرهابية فى ادعاء فتور العلاقة بين القاهرة وباريس، مؤكدًا أن حرص زعماء العالم على اختيار البرلمان المصرى يأتى إيمانًا منهم برسالته وتمثيله لأحد جناحى السلطة مع رئاسة الجمهورية. ومن ناحيته وصف المستشار أحمد البحيرى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية، زيارة الرئيس الفرنسى لمصر بالتاريخية، وأكد أنها تؤكد استعادة مصر ريادتها فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط، وبالتالى يجب علينا جميعا تحمل المسئولية تجاه الوطن من أجل استعادة الاقتصاد المصرى لمكانته وبالتالى الاستقرار والبناء والتنمية. وقال المهندس أشرف رشاد، الأمين العام ورئيس الهيئة البرلمانية بحزب مستقبل وطن، إن زيارة فرانسوا أولاند، تأتى فى اطار تعزيز الشراكة الحقيقية بين البلدين، وأن الدولة المصرية استطاعت إدارة ملف سياساتها الخارجية بكل حرفية وتميز واستطاعت تغيير وجهة نظر العالم تجاهها . وأشار الأمين العام، إلى أن مصر لم تشهد على مدى تاريخها الحديث توازنًا متميزًا فى علاقاتها الخارجية بالدول، من تعدد للشركاء والحلفاء الاستراتيجيين، وتغيير سياسة الاعتماد على الشريك الواحد، بالإضافة إلى أنها أصبحت مثالًا يحتذى به من جميع دول العالم فى التصدى للارهاب وإعادة رسم التاريخ لتضح عظمة وعزيمة شخصية المواطن المصرى من جديد.