سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زيارة الرئيس الفرنسى في عيون الأحزاب.. اشادات حول إمكانية تعميق العلاقات بين البلدين.. «المصريين الأحرار»: تؤكد قوه مصر أمنيا وإقتصاديا.. «حماة الوطن»: اعتراف واضح بثورة 30 يونيو
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته على هامش المؤتمر الصحفي الذي يعقده مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يزور مصر حاليا، أن العلاقات الثنائية بين القاهرةوباريس تشهد تناميا ملحوظا على جميع الأصعدة، مشيرًا إلى أن زيارتة لمصر تأتي في هذا التوقيت لتؤكد مجددًا التطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين ولتضيف خطوة جديدة إلى ما شهده زيارتي إلى باريس في شهر نوفمبر من العام 2014. ورصدت «صوت الأمة» ردود أفعال الأحزاب السياسية حول هذه الزيارة، وأعرب عدد كبير منهم لزيارة الرئيس الفرنسى لمصر، مؤكدين أنها جاءت لتؤكد عمق العلاقات المصرية الفرنسية. ثمار جولات السيسى حول العالم قال محمد عبد العليم داود، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن زيارة رئيس فرنسا لمصر نتيجة جديدة لزيارة السيسي حول العالم فاليوم ثمار بروتوكولات واتفاقيات هامة فى الاقتصاد المصرى. وأضاف عبد العليم: «تاتي الزيارة لتثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والاقتصاد فالجانب الفرنسي حريص على تواجدة بقوة فى الاستثمار بمصر لثقتة فى تغيير المناخ الاقتصادى وتشجيع الاستثمار الخارجي داخل مصر لما تمر به من فترة انفتاح علي العالم اجمع والشراكة مع كل القوي الموجودة في العالم». وأكد عبد العليم، أن الرئيس السيسي يبنى بلد قوية ولدية نظرة للمستقبل بعد التعامل بجدية فى ملفات البنية التحتية والطرق والطاقة لتشجيع العالم فى الاستثمار بمصر وكذلك عودة السياحة لمصر مرة اخري والتاكيد علي امان مصر. ولفت عبد العليم النظر الي زيارة الرئيس الفرنسي للبرلمان المصري غدا، والتاكيد علي وجود كل السبل الديمقراطية داخل مصر ووجود دولة بكل موسساتها وجدية الدولة في الحفاظ علي الحقوق والواجبات. تأكيد عمق العلاقات بين مصر وفرنسا كما رحب حزب «حماة الوطن» بزيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند لمصر، وأكد على أنه يشير إلي عمق العلاقات بين مصر وفرنسا خاصة فى ظل وجود اتفاقيات اقتصادية وعسكرية بين البلدين وتعد اعتراف واضح وصريح بما أنجزه الشعب المصرى بعد ثورة 30 يونيو. وقال جلال الهريدى، رئيس حزب حماة الوطن، إن الزياره تمثل اعترافا رسميا واضحا بما أنجزته الدولة المصرية فى ظل التحديات، التى تواجهها، كما تؤكد أن العلاقات المصرية الفرنسية أقوى من الافتراءات، التى تشنها الجماعات المغرضة. وأشار رئيس الحزب إلى أن فرنسا على المستوى السياسي من أكثر الدول التي تعاونت مع مصر، وبالأخص بعد عدوان 1967 وتمنى أن تكون زيارة الرئيس الفرنسى لمصر والبرلمان المصرى تشجيع للسياحة المصرية فى ظل زيارة عدد من الوفود المختلفة إلى مصر فى الفترة الأخيرة، بحيث نؤكد من خلالها على أن مصر آمنة. وأوضح الهريدى أن الزيارة ستشهد تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلا عن التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات في قطاعات متنوعة وذلك في إطار الشق الاقتصادي للمباحثات المصرية الفرنسية الذي سيتضمن لقاءات بين الوزراء المعنيين ورجال الأعمال الفرنسيين والمصريين، كما سوف يتم تسليط الضوء على الأوضاع في فلسطين وسوريا وليبيا واليمن. إقامة مشروعات صناعية متوسطة كما قال طارق درويش، رئيس حزب الاحرار الاشتراكيين، إن الحزب يرحب بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي الي مصر مع وفدا كبيرا من رجال الاعمال الفرنسيين لتوقيع عدة اتفاقيات اقتصادية في مجال النقل واقامة المشروعات الصناعية المتوسطة والبعيدة المدي. وأكد «درويش» علي أهمية الانفتاح علي الشركات الفرنسية في مجال تنقية المياة وتشييد المطارات والبحث عن البترول واكتشاف الثروة والاستفادة من الخبرات في مجالات السياحة والثقافة وكافة المجالات وان الزيارة الي مصر هي اشارة فرنسية الي استقرار الاوضاع وضرورة الاستثمار فيها. الساتر الثليجى كما قالت وفاء عكة، عضو المجلس الرئاسي لنداء مصر، إن زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة اليوم تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وايضًا تعكس التقدير الأوربي لمصر في ظل السياسة الجديدة التي ينتهجها الرئيس السيسي في الانفتاح علي كل دول العالم. وأكدت «عكة» أن الزيارة تزيل الساتر الثليجى عن السياحه الأوروبيه الفرنسيه الى مصر، بعدما دعا الرئيس الفرنسًى الفرنسيين الى زيتون مصر بكل أمان وجعل مصر قبلتهم للسياحة، كما كانت في الماضي والتمتع بما فيها من الكثير من المعالم السياحية والجو الرائع. واضافت "عكة "ان مايتم الان يدل علي التقارب في وجهات النظر حول ملفات هامه كحقوق الانسان والوضع في الشرق الاوسط ومايتم من طرق محاربه الارهاب في مصر وفرنسا وكذلك الوضع في ليبيا. زيارة تاريخية فيما وصف المستشار أحمد البحيرى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية ، زيارة الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اليوم لمصر وخطابه غدا الإثنين أمام البرلمان المصري بالتاريخية ، وإعتراف دولى بإنهاء مصر لخريطة المستقبل والسير فى طريق الديمقراطية . وأكد البحيرى خلال تصريحات صحفية أن تلك الزيارة تؤكد على إستعادة مصر لريادتها فى المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط ، وبالتالى يجب علينا جميعا تحمل المسئوليه تجاه الوطن من أجل إستعادة الإقتصاد المصري لمكانته وبالتالى الإستقرار والبناء والتنمية . وإعتبر البحيرى ، أن مرافقة عدد من ممثلوا الشركات الفرنسية للرئيس هولاند خلال زيارتة لمصر سيعمل على خلق فرص إستثمارية فرنسية فى مصر وبالتالى خلق فرص عمل للشباب المصرى وتطوير العلاقات التجارية بين البلدين .