كثف الرئيس البرازيلى السابق لولا دا سيلفا جهوده لحشد الأصوات لمنع إقالة رئيسة البلاد ديلما روسيف معربا عن قلقه بشأن الجلسة العامة لمجلس النواب والمقررة غدا الأحد للتصويت بإقالة روسيف أو باستكمال فترة ولايتها الثانية والتى تنتهى نهاية 2018. وقال دا سيلفا خلال البيان الذى ألقاه أمس دفاعاً عن الديمقراطية أن معسكر روسيف يمتلك على الأقل حتى الآن 185 صوتا ، وهو ما يكفى لوقف المساءلة حيث يتطلب وقف إجراءات الإقالة 171 صوتا فقط. ولكن أشار إلى أن ذلك فى السياسة أمر مقلق، وأكد ضرورة العمل حتى اللحظة الأخيرة" لحشد أصوات النواب من جميع الأحزاب، من أجل منع الإقالة وإلغاء إجراءات العزل. واعترف الرئيس السابق بصعوبة الوضع الحالى للحكومة خاصة بعد انسحاب ثلاثة أحزاب من التحالف الذى تقوده روسيف خلال الأيام الأخيرة وهى الحزب الديمقراطى الاجتماعى والحزب التقدمى ،والحزب الجمهورى والتى يمثلها فى البرلمان 105 أعضاء. فيما أعلن حزب العمال الديمقراطى، الذى يصل عدد أعضائه فى البرلمان إلى 20 عضوا فقط ولا يشارك فى الائتلاف الحكومى، تأييده للرئيسة روسيف، والتصويت ضد إقالتها على إثر قضايا التلاعب فى ميزانية 2014-2015 ،وانتهاك القواعد المالية. وفى نفس السياق أعلن المحامى العام جوزيه إدواردو كاردوزو عن رفع دعوى قضائية فى المحكمة الاتحادية العليا، لإبطال اجراءات العزل ضد الرئيسة ديلما روسيف.