طلبت الحكومة البرازيلية من المحكمة العليا في البلاد إصدار حكم عاجل بوقف تصويت من المقرر أن يجرى، الأحد المقبل، حول توجيه اتهام بالتقصير إلى الرئيسة، ديلما روسيف. وقدم المدعي العام، جوزيه إدواردو كاردوزو، الطلب مؤكدا أنه يهدف إلى معاملة عادلة ل«روسيف» التي تواجه ضغوطا من أجل تقديم استقالتها منذ أشهر. وقال «كاردوزو» في طلبه الذي قدمه إلى المحكمة العليا: «أنا لا أحاول كسب الوقت، ولكنني أناضل فقط من أجل ما أعتبره قانونيا». وتتهم «روسيف» بإخفاء حجم عجز الموازنة خلال حملة إعادة انتخابها في نهاية 2014 وإذا صوت ثلثا الأعضاء في مجلس النواب لصالح المضي قدما في تلك الإجراءات وإذا تلى ذلك التصويت بأغلبية بسيطة لصالح هذه الخطوة في مجلس الشيوخ، من الممكن أن يتم وقف «روسيف» عن ممارسة مهام منصبها لمدة 180 يوما. ويعني هذا إمكانية عدم استطاعتها افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو في 5 أغسطس المقبل، ويتوقع أن تنطلق جولة أخرى من المظاهرات من جانب مؤيدي ومعارضي «روسيف» في البرازيل، الأحد المقبل.