تنطلق فى إسطنبول غدا وعلى مدى يومين فاعليات قمة التعاون الاسلامى بدورتها الثالثة عشرة ومن المنتظر أن تقوم مصر بتسليم الرئاسة إلى تركيا ويشارك فى القمة ثلاثون من ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات الدول الاعضاء فى مقدمتهم العاهل السعودى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وتتركز حول إيجاد حلول للمشكلات الداخلية والخارجية التى يواجهها العالم الإسلامى فى ظل التطورات العاصفة التى يمر بها خصوصا خلال السنوات الخمس الماضية فيما عرف بمصطلح الربيع العربي. ويبحث المجتمعون عددا من القضايا فى مقدمتها الأوضاع الراهنة فى كل من فلسطين وسوريا واليمن وليبيا وأفغانستان والصومال ومالي، جامو وكشمير والبوسنة والهرسك، وغيرها من الدول الإسلامية التى تشهد نزاعات وأوضاعا أمنية غير مستقرة إضافة إلى تداعيات خرق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان، على خلفية نزاعهما على إقليم ناجورنو كراباخ. وعلى صعيد القضية الفلسطينية من المرتقب أن يصدر بشأنها قرار يضع أولويات التحرك السياسى فى المحافل الدولية لنصرة الحقوق الفلسطينية، فضلا عن تأكيد دور وموقف المنظمة لمساندة فلسطين على جميع المستويات، ولدعم الجهود الدولية الرامية لإعادة إطلاق عملية سياسية جماعية، وفق جدول زمنى محدد، بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.