أصبحت تسيطر الآن علي شاشات الفضائيات المصرية والعربية الدراما التركية والتي تعرض أكثر من عمل درامي, فبعد ان عشنا لفترة في عرض الدراما السورية ظهرت وبدون مقدمات الدراما التركية التي جذبت المشاهدين لتلقن درسا للدراما المصرية والسورية وأصبح أبطالها حديث البيوت وهذا يضع صناع الدراما المصرية في ورطة لان أسعار المسلسلات التركية أرخص من إنتاج الدراما المصرية التي أصبح أبطالها ونجومها مكررينوالموضوعات مكررة بالإضافة الي أجور الفنانين الفلكية برغم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر. من ناحية أخري نجد أن الدراما السورية خسرت كثيرا بدبلجتها للأعمال التركية وقد خسرت المعركة كما خسرتها الدراما المصرية لأن المسلسلات التركية بهرت المشاهد بالمناظر الطبيعية والنظافة والخضرةكما أنها تتمتع بتكنيك هائل في الصورة والتنويع في الكادرات وزوايا التصوير رغم ان معظم الأعمال التركية خالية من الأحداث والسيناريوهات القيمة بالإضافة الي المد والتطويل في الأحداث وفي النهاية لابد من إنقاذ الدراما المصرية قبل أن تختفي.