مناطق سياحية متميزة...و كنوز أثرية.. لكن السياحة تبدو قد ضلت الطريق إلى الوادى الجديد. هناك آثار تعود إلى عصور قديمة..و قصص وحكايات كثيرة يمكن أن يستمتع بها السائح العربى و الأجنبى. الأثرى بهجت احمد ابراهيم – مدير عام الاثار المصرية بالخارج ، اكد ان الواحات بها حاليا 131 موقعا أثريا مشيرا أن الآثار وافقت مؤخرا على عرض الاكتشافات الاثرية لمنطقة الضباشية فى متحف الاثار بالخارجة، كوسيلة لدعم السياحة . و " الضباشية " هو اسم لبعض العائلات التى سكنت الواحات خلال العصور الحديثة، وهى منطقة تقع شمال واحة الخارجة بحوالى 18 كيلو مترا، وتحوى مجموعة كبيرة من المنازل و بها معبد الضباشية وبقايا معبد مقام من الطوب اللبن وبرج حمام ومقابر صخرية منحوتة من الصخر. وقد تم اكتشاف 67 مقبرة منحوتة فى الصخر بها عدد من المومياوات والعظام الآدمية وهو ما يدل على أن المنطقة كان بها عدد كبير من السكان. كما اكتشفت مقبرة كاملة بها العديد من التماثيل لتوابيت من الخشب ذات الوان زاهية نقش على أحدها اسم صاحب المقبرة ( توسو) والمفاجأة ان عمره لا يتجاوز 35 عاما وكان بجواره والده و اسمه (بادى ابست) و امه وتدعى (تى دى)، كما يوجد بالمقبرة تمثال للإلهة بسكر اوزوريس وصندوق للاحشاء، ورسومات تظهر صاحب المقبرة فى معية الآلهة وتابوت لزوجة صاحب المقبرة، بالإضافة الى غطاء للوجه يظهر ملامحه كاملة. ورغم ان تاريخ المقبرة يعود إلى العصر الرومانى، لكنها لا تزال تحتفظ بالوانها الزاهية.