أكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, وهو جماعة إيرانية معارضة, أن ايران لديها نحو 60 عالما ومهندسا يعملون في برنامج منظم وموسع لصنع أسلحة نووية تحت رعاية وزارة الدفاع الإيرانية. وذكر تقرير المجلس الوطني أن هناك معلومات لديه تشير إلي أن نظام رجال الدين في إيران قاموا بتوسيع المنظمة المسئولة عن تطوير الأسلحة النووية. وأشار إلي أن هذه المعلومات تكشف عن بنية تحتية وشبكة لشراء الأجزاء والمعدات المطلوبة, وهي شبكة كاملة وواسعة وشديدة السرية, حسب التقرير. وقال خبير نووي أمريكي رفيع رفض الكشف عن اسمه إن تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كغيره من التقارير السابقة يجب أن يعامل بكثير من التشكك, وأضاف أن تقرير المجلس جاء في هذا التوقيت للتشجيع علي تبني أسلوب أشد صرامة في المحادثات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران في فيينا يومي الاثنين والثلاثاء وأيضا تلك التي تجريها القوي الست الكبري مع طهران في بغداد في23 مايو الحالي. وفي غضون ذلك, كشفت مصادر دبلوماسية في فيينا أن محادثات وكالة الطاقة مع إيران تستمر لمدة يومين في مقر البعثة الدبلوماسية الإيرانية بفيينا, وتهدف إلي اختبار نيات طهران التي أبدت أخيرا استعدادها للموافقة بشروط علي التخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة20 في المائة والذي يشكل موضع خلاف مع الدول الكبري.