ينظم اتحاد نشطاء أقباط كندا فى أبريل المقبل المؤتمر المصرى الكندى الأول، حيث تمت دعوة العديد من الشخصيات السياسية والإعلامية المصرية والكندية فى محاولة من المصريين المقيمين فى كندا لدعم الدولة المصرية. وقال شريف سبعاوى المتحدث الرسمى باسم المؤتمر إنه فى ظل هجمة شرسة تتعرض لها الدولة المصرية تأتى أهمية المؤتمر الذى يسعى لكى يكون حلقة وصل بين المصريين فى الخارج ووطنهم الأم.وتابع أنه إذا كانت دعوة الاستثمارات الأجنبية لمصر هى واحدة من أهم آليات مساعدة مصر فى الفترة الحالية، فإن هناك أيضا سبلا متعددة يمكننا أن نقدم بها مساعدتنا لوطننا الأم فى هذه المرحلة الدقيقة مثل نقل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى فى مواجهة المشاكل والأزمات الاقتصادية والسياسية. وأضاف سبعاوى أنه من المقرر أن يعقد المؤتمر بشكل سنوى وهذا ما سيتم الاعلان عنه فى الجلسة الافتتاحية حيث سيتم الاعلان عن أعضاء اللجنة التأسيسية للمؤتمر. وفى سياق متصل، حاول عدد من التحركات التى يقوم بها أفراد وجمعيات فى كندا عرف عنها انتماؤها لجماعة الإخوان الإرهابية، عرقلة إقامة المؤتمر حيث تم إرسال رسائل بالبريد الإليكترونى لجميع مدعوى المؤتمر تطالبهم فيه بعدم حضوره. واطلقت صفحات إليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى حملات لجمع توقيعات تطالب بإلغاء المؤتمر، كما علمت الأهرام بنية الجمعية المصرية الكندية لدعم الديمقراطية والتى يسيطر عليها منتمون لتنظيم الإخوان الدولى فى تنظيم وقفة احتجاجية صباح الجمعة المقبل فى أول أيام المؤتمر للتنديد به. اللافت للأمر أن كافة الأنشطة الإخوانية التى حاولت عرقلة إقامة المؤتمر المصرى الكندى الأول لم تحظ بقبول على المستوى الرسمى والشعبى بين أبناء الجالية المصرية فى كندا، فحتى اليوم لم يتجاوز عدد الموقعين على وثيقة إلغاء المؤتمر 60 اسما فقط. غير أن ما حدث دفع المنظمين لطلب تعزيز الإجراءات الأمنية على المؤتمر من قبل السلطات الكندية.