كتب محمود مكاوي: كثف المرشحون للانتخابات الرئاسية جهودهم من اجل استقطاب اكبر قدر من اصوات المصريين بالخارج وغازل المرشحون ناخبي الخارج علي صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر وتباينت وسائل المرشحين مابين نشر اخبار وصور لبطاقات الترشيح توضح تفوقهم او الاعتماد علي توجيه كلمات مصورة بالفيديو لحث الناخبين علي التصويت لهم وهو مااعتمد عليه المرشح عمرو موسي والذي وجه رسالة عبر الإنترنت عبر فيها عن تقديره للمصريين في الخارج مؤكدا ان السياسات المصرية يجب ان تتغير نحوهم ليقابلوا بمزيد من الرعاية والاهتمام. وتحدث موسي عن المصريين في الخارج وماينتظرهم من تفعيل لدور الجاليات المصرية وخلق فرص عمل في الخارج عن طريق تعليم وتدريب افضل. وتحدث موسي عن دور القنصليات والسفارات المصرية والذي اكد علي اهمية تطويره مقترحا ان تقام وزارة مستقلة للمغتربين تتعامل مع كل شئونهم السياسية والإقتصادية تدافع عن حقوقهم وتحمي مصالحهم وحث موسي في نهاية رسالته المصريين في الخارج علي ضرورة المشاركة في إختيار الرئيس. وداعب المرشح أحمد شفيق المصريين في الخارج خاصة من أقباط المهجر موجها لهم رسالة مصورة ايضا تناقلتها العديد من المواقع المسيحية اكد خلالها ان المرحلة القادمة هي مرحلة تفعيل القانون فيما يتعلق بالحرص علي علاقة المواطنة بالمواطنين مؤكدا انه لن يكون هناك اي تمييز بين المسلم والمسيحي مشيرا ان المشكلات بينهم سوف تحل بالقانون دون حلول ودية حتي تستقر الامور وطمأنهم شفيق بأنه ليس مستبعدا وان مااذيع حول حكم القضاء الاداري باستبعاده لاعلاقة له به معتبرا ذلك خلافا بين المؤسسات القضائية للدولة. اما المرشح عبد المنعم ابوالفتوح فقد سبق الاخرين برسالة مصورة ايضا اشاد فيها بالثورة والانتخابات التي تنقل مصر الي نظام ديمقراطي يحفظ للمصريين كرامتهم واعدا بان يكون للمصريين في الخارج ممثلون في الجمعية التاسيسية للدستور والبرلمان المصري للتعبير عن مصالحهم واعدا ايضا بان يكون لهم دور اقتصادي في تنمية مصر بالمشاركة باموالهم واستثماراتهم مؤكدا علي مساندتهم في استثمار اموالهم بالوطن ليعبروا عن حبهم لمصر بعد ان حرموا من ذلك ايام النظام الفاسد متمنيا وطن يحتضن ابناءه بالداخل والخارج. ومن جانب اخر ركزت حملة المرشح حمدين صباحي علي صفحته بفيس بوك علي نشر صور لمصريين من مختلف دول العالم وهم يحملون بطاقات انتخابية صوتوا فيها لصباحي ونشرت الصفحة صورا لمصريين بلندن والصين والسعودية وعمان.