نشب خلاف بين الوفدين السوري والقطري في المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز, بسبب فقرة حول الأزمة السورية, حيث أشار البيان الختامي قبل تعديله إلي الترحيب بجهود المجتمع الدولي الهادفة لإنهاء الأزمة السورية, ودعم جهود المبعوث الدولي والعربي كوفي أنان, بالإضافة إلي الترحيب بقبول الحكومة السورية التعاون مع مبادرة أنان, وهو ما اعترض عليه الوفد السوري. وتدخلت مصر بإجراء تعديل علي الفقرة الخاصة بسوريا وتم إقرار البيان المعدل.,