تعهدت حكومات فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة، إلى جانب الاتحاد الأوروبي، الليلة قبل الماضية بالعمل مع حكومة الوفاق الوطنى المقترحة من قبل بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا، واعتبارها الحكومة الشرعية الوحيدة فى ليبيا. وقال وزراء خارجية الدول المعنية إلى جانب الولاياتالمتحدة والممثلة السامية للاتحاد الأوروبى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، فى بيان، إن هذه الدول ستستمر فى دعمها الكامل لجهود بعثة الأممالمتحدة فى ليبيا، ورئيسها مارتن كوبلر، والوقوف إلى جانب حكومة الوفاق الوطني. واعتبر البيان أنه على مجلس الرئاسة الليبية، وحكومة الوفاق، تكثيف الجهود لاستلام السلطات كاملةً لتلبية مطالب الشعب الليبى، وفى الوقت نفسه، قال مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، إن ليبيا تعيش مأزقا سياسيا وأمنيا؛ يستدعى وجود نقل فورى للسلطة لحكومة وفاق وطنى قادرة على معالجة أزمات البلاد الأمنية والاقتصادية والسياسية. كما حذر من أن التقدم فى تشكيل الحكومة الجديدة فى طرابلس قد واجه طريقًا مسدودًا لأنه لا يزال يفتقر إلى تفويض من مجلس النواب فى طبرق". وأضاف كوبلر، فى تصريحات صحفية نشرت أمس، إن الوضع وصل إلى طريق مسدود، وإن الحكومة يجب أن تقوم فى طرابلس على الفور لتنظيم التداول السلمى للسلطة، "حتى من دون إقرارها من قبل مجلس النواب".