تحت رعاية وبحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية نظم المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسي بالتعاون مع أسقفية الشباب أمس، احتفالية بعنوان «معلم الأجيال» بمناسبة الذكري الرابعة لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حضرها لفيف من الاباء المطرانة والأساقفة. كما حضرها حلمى النمنم وزير الثقافة، ونبيلة مكرم وزير الهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من الشخصيات العامة . بدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلى عن البابا شنودة الثالث، وعدد من الفقرات والترانيم من أشعاره. وألقي الأنبا موسى أسقف عام الشباب كلمة أعرب فيها عن سعادته باحياء الذكرى الرابعة لمعلم الأجيال البابا شنودة الثالث، مشيراً أنه رمز لا ينسي، فهو محفور بقلوب الجميع لما له من حكمة ومحبة وتعاليم مازلنا وسنظل نعيش عليها ونستفيد منها. وأضاف نيافته أن البابا شنودة كان خادما وكارسا بالداخل والخارج فضلًا عن اهتمامه الشديد بالعمل المسكونى والعلاقات بين الكنائس. واختتم كلمته بان البابا شنودة كان له الكثير من الاهداءات وكانت الاجمل من بينها هوالبابا تواضروس الثانى والذى جاء ليكمل مسيرة البابا شنودة العطرة. ثم جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثانى الذى أكد فيها أن التعاليم التى تركها لنا كل من قداسة البابا كيرلس السادس والبابا شنودة الثالث هى البوصلة التى نسير عليها ونستكمل مسيرتهما العطرة. مؤكداً أنه لا يوجد مسيحى عربى لا يعرف قيمة وقامة البابا شنودة الثالث وذلك من خلال عظاته أوكتابته سواء فى كتبه أومقالاته. فضلاً عن مقالاته بالجرائد السيارة التى كان يتابعها المصريون جميعا. وهو الأمر الذى جعل قداسته وسيبقى معلما للأجيال.
