كتب محمد عنز سامح لاشين: نفي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية عقد أية صفقات مع الأحزاب التي أعلنت مساندتها وتأييدها له, وقال: علينا أن نتوحد لكي نعيد ثورة25 يناير والتي وقف كل المصريين معا يدا بيد حتي أسقطوا النظام وقطعوا رءوسه, ولابد من قطع رءوس بقايا النظام, وقال أبوالفتوح إن أحزاب النور والوسط والتيار المصري وحركة حقنا والدعوة السلفية وقفوا جميعا لدعم مشروع النهضة الذي أحمله باعتباره يمثل كل المصريين, ونحمل كل التقدير لكل من لا يقف مع هذا المشروع, حيث إن قلوبنا وصدورنا مفتوحة لتقبل الخلاف مع أي طرف شريطة الحفاظ علي الوطن. وخلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمه أنصاره بمدينة بلقاس بحضور الآلاف من المواطنين الذين استقبلوه في مسيرة حاشدة من مدخل المدينة حتي السرادق الانتخابي بسلاسل بشرية, أكد أبوالفتوح أن الندية والمعاملة بالمثل ستكون سياسة مصر الخارجية حيث سيتم معاملة الأجانب بنفس معاملة المصريين, وأن دور السفراء سيكون حل مشكلات المصريين بالخارج. مشيرا الي أن معاهدة كامب ديفيد هي معاهدة إذعان وطالب البرلمان المصري باعادة النظر فيها حتي تعود الكرامة الي الوطن. وقال أبوالفتوح: نريد أن نعيد للأزهر استقلاله وأوقافه, وأن يكون اختيار شيخه بالانتخاب حتي يكون للمواطن المرجعية المتمثلة في علماء الأزهر الشريف. كما أكد أن برنامجه الانتخابي يعتمد علي اعادة هيبة الدولة خلال10 أيام ويكون البدء باستقرار جهاز الشرطة حتي يتمكن من تأدية واجبه في حفظ الأمن وليس في إهانة المصريين ويلي ذلك السعي في تطبيق شريعة الله ثم الاهتمام بمشروع التعليم والبحث العلمي والصحة.. وكان أبوالفتوح قد أكد في مؤتمر حاشد بمدينة ميت غمر أمس الأول, أن تكرار جرائم الاعتداء علي بنات ونساء مصر الكريمات يعكس حالة استهانة بالكرامة الانسانية, وعدم اعتبار للقانون, والشرع, والعرف. وأوضح أبوالفتوح ان ماحدث يوم الجمعة الماضية من تعد واعتقال عشوائي لشباب مصر ونسائها في ميدان العباسية, وعرضهم أمام النيابة العسكرية, ثم ما تأكد بعد ذلك من تعرضهم جميعا للايذاء البدني, والنفسي بقصد الاهانة والاذلال, ليست الجريمة الأولي للشرطة العسكرية وقائدها, والتي لم تراع حتي أعراف المجتمع الثابتة بخصوص التعامل مع النساء. وأشار د. أبوالفتوح الي ان الشرط العسكرية بهذه السلوكيات تسيء لتقاليد العسكرية المصرية الراسخة في أذهان المصريين, وهو مايجب أن يبرأ منه كل جندي شريف ينتسب لهذا الجيش العظيم بتاريخه المشرف, مذكرا في نهاية تصريحه بأن جرائم التعذيب لا تسقط أبدا بالتقادم.