رغم تخوفي من ردود الافعال في الأفصاح عن عشقي للبطاطا والذي لم يكن موجودا منذ الصغر بل أكتسبته ,إلا أنني سعدت جدا بردود الفعل بالتعليقات الكثيره التي أتت لي والأسئله أيضا. منهم من سألني لماذا أعشقها كل هذا المقدار و الكثير سألني عن الأضافات التى تجعلها من أشهى الحلويات والكثير أكد لي أنه كان لا يعلم كل هذه الفوائد لهذا النوع من الخضروات زهيدة الثمن, ومن ضمن التعليقات تعليق للأستاذ محمد جميل (المقال رائع وأظهر مدى أهمية هذه الأكله من جميع الجوانب منها الجانب الطبي, كما أن الأشاره غلي الجانب التاريخي لهذا الصنف كان أمرا هاما, لذا فلابد أن نرفع جميعا القبعه للبطاطا و نرفع رايه خلال الفتره القادمه مكتوب عليها فلتعيش البطاطا وأعتقد أنني سوف أسمع البطاطا تتكلم أنتهت أيام الظلم و يحيا العدل..) قالوا في الأمثال قديما (الطريق لقلب الرجل معدته) وحين تصبحي أم يكون المثل الطريق لقلب أولادك معدتهم لأن في هذا الوقت من التكوين تكون مسئوليتك هي تقديم الغذاء الصحي المتوازن الغني الفيتامينات. عشقى لها كان سببه ابني, ووضعت حبي لأبني في تفنني في وضع مقاديرها لياكلها, واصبحت اخترع المقادير والوصفات حتى اشتهرت بين اصدقائي بملكة البطاطا, فكثيرا من الحب مع قليل من المقادير كان له مفعول السحر, ولكن هذا الملك جاء لغذاء متاح بسهوله و زهيد الثمن و محبب للجميع وغنى بالعناصر المفيدة للجميع و مصدر جيد للعديد من الفيتامينات و غنيه بالحديد الذي يمد الجسم بالطاقه و يحمي من الأنيميا, نوع من الخضروات قليلة السعرات المفيدة جدا لمن يتبع حميه غذائيه, والكثير الذي لا تسعنا المساحه هنا التحدث عنه. مع قليل من السكر و الزبد و اللبن تقدم اشهي صنية بطاطا في ليالي الشتاء الباردة, و مع قليل من اللبن والدقيق والزبيب يصبح لديك مالذ وطاب في الشتاء ما يكفي (بطاطا بالبشاميل), وبلمسه من القرفه والجنزبيل تطعم البطاطا وتصبح من افيد ما يكون. وليس الحلويات فقط,بما أن الدراسات أيضا أثبتت أنها تقوي النظر وتساعد على عملية الهضم وتقى من الأمراض الصدرية وخاصة المدخنين, ومناسبه لمريض السكر و تحمى من امراض القلب و تساعد على نضارة البشره,,فنحن أمام كنز علينا الأستفادة منه,تقدم في جميع انواع الشوربات اوكشوربه منفصله بذاتها,و تقطع و تحمر كالبطاطس مع قليل من البهارات,و توضع في الخضار السوتيه,,تقلي وتحمر وتشوى وتستخدم حلو وحادق يا له من كنز زهيد الثمن طعام الفقراء والأغنياء والأطفال والكبار. مع تجربتي الشخصية وحرصا مني علي ان اقدم كل ما هو مفيد لاهل بيتي وبعد نجاحي في هذا على مستوى الأسره والأصدقاء, قررت ان انقل ما استفدته لكم حتى تشاركوني عشقي للبطاطا. [email protected] لمزيد من مقالات شروق عياد