الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير‏:‏

أزمة العلاقات المصرية السعودية‏..‏سحابة عابرة مرت بهدوء

الشركة السعودية المصرية للتعمير إحدي الدلائل الكبري للشراكة الناجحة والقوية بين الحكومتين منذ عام‏1975‏ وعلي الرغم من مرور تلك الشراكة بمرحلة قطع العلاقات في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد. إلا أن استثمارات الشركة ظلت مستمرة خلال تلك الفترة مؤكدة أن العلاقات بين البلدين لا تتأثر أبدا بأي أحداث عابرة وتمر منها بهدوء كامل وتعود إلي أفضل ما كانت عليه.يقول المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذي للشركة السعودية المصرية للتعمير نحمد الله علي العودة السريعة للعلاقات بين البلدين وعودة الأمور لمجراها الطبيعي لما يربطهما من علاقات قوية يراعي فيها صالح الشعبين فلا يمكن لهذه العلاقات أن تهتز. أو تتأثر بأي أحداث. ولقد كان لزيارة الوفد الشعبي المصري للمملكة وإستقبال خادم الحرمين الشريفين له, أثره الطيب وتأكيدا علي صلابة وعمق العلاقات فما حدث ماهو إلا سحابة عابرة ومرت بهدوء. وأكد المهندس درويش أن الشركة مستمرة في خططها كما هي دونما تأثير وسوف تبدأ قريبا واحدا من أكبر مشاريعها وهو إنشاء برجين علي كورنيش النيل المعادي وسيكون أحد البرجين فندق خمسة نجوم سعة250 غرفة ليكون أول فندق مملوك للحكومتين السعودية والمصرية في مصر والعالم كله بحجم إستثمارات15 مليار جنيه وانتهت الشركة من جميع المراحل اللازمة لبدء العمل والمنتظر ان تبدأ في الربع الأخير من هذا العام وستقوم بإنشاء هذا المشروع واحده من الشركات التي تقدمت للعطاء وهي تضامن قوي بين احدي الشركات العربية. وسوف يعهد لشركة هيلتون العالمية لإدارة الفندق وجاري استكمال اجراءات إختيار الاستشاري المشرف علي المشروع وكذا شركة إدارته ويستغرق بناء المشروع ثلاث سنوات. وبهذا تدخل الشركة بقوة في مجال الاستثمار السياحي إلي جانب نشاطها المعروف منذ إنشائها في الاستثمار العقاري ليكونا جناحين مهمين لضمان استقرار واستمرار استثماراتها بشكل آمن. وأكد المهندس درويش علي حرص الشركة علي تلبية إحتياجات المجتمع المصري والعربي فإن مصر هي جزء هام به يؤثر فيه ويتأثر به ويتوقع من خلال دراسة الشركة للمتغيرات بدايات إستقرار الأوضاع مع بداية عام2013 وبعد أن تستقر الأوضاع السياسية بمصر. ومن الملاحظ في الفترة الأخيرة حدوث تحسن ملموس في النشاط السياحي في مصر مما يعطي مؤشرات إيجابية لعودة الأمور لطبيعتها مع بداية.2013