تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسى أمس الجنازة العسكرية المهيبة التى أقيمت للدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة،الذى وافته المنية الثلاثاء الماضى. وقد أقيمت الجنازة فى ساحة المشير طنطاوى بالتجمع الخامس، وشارك فيها المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والبابا تواضروس الثانى بطريرك الكرازة المرقسية والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وكبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة والوزراء. وحرص الرئيس السيسى على تعزية أسرة الفقيد من الرجال والسيدات، حيث قام بمصافحتهم عقب انتهاء مراسم الجنازة. وكانت سيارة إسعاف قد حملت جثمان الفقيد الكبير، من المستشفى إلى مكان الجنازة، وحمل الجثمان أفراد من أسرته، وبعض أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان الذى كان الدكتور غالى الرئيس الشرفى له. ثم نقل بعد ذلك إلى الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، ورأس البابا تواضروس الثانى قداس الصلاة على روح الفقيد. وأصدر مجلس حقوق الإنسان بيان، قال فيه إن مصر تودع الدكتورغالى بالصورة اللائقة به، وبتاريخه السياسى والعلمى والدبلوماسى ، وأضاف البيان أن الوطن والعالم خسرا بوفاته أحد أهم المخلصين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وفى نيويورك، نكست منظمة الأممالمتحدة علمها صباح أمس فى أثناء تشييع الجثمان، ونشر مركز الأممالمتحدة للإعلام تقريرا مصورا شاملا عن تاريخ الراحل ودوره، كما وقف أعضاء مجلس الأمن دقيقة حدادا. كما عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة تأبين خاصة للراحل، وتركزت كلمات المتحدثين على دوره ومواقفه من القضايا الدولية.