تقام عصر اليوم بالكنيسة البطرسية بالعباسية صلاة الجنازة على الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ،نائب رئيس الوزراء, وزير الدولة الأسبق للشئون الخارجية، الذى وافته المنية بالقاهرة أمس الأول عن عمر ناهز 94 عاما. ومن المقرر أن يرأس الصلاة البابا تواضروس، وتسبق الجنازة التى تقام فى الخامسة عصرا جنازة عسكرية بحضور عدد من كبار المسئولين. وقد نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ابنا بارا من أبناء الوطن المخلصين، كرس حياته وعلمه الغزير فى خدمة قضايا بلاده، والدفاع عن مصالحها فى أرجاء المعمورة كافة. كما نعى الأزهر الشريف الدكتور غالى، وأعرب, فى بيان له أمس, عن تقديره الكبير للفقيد الراحل، ولجهوده السياسية والدبلوماسية والقانونية، وإخلاصه وتفانيه لرفع راية بلاده داخليا وخارجيا. وتقدم الأزهر بخالص العزاء للدبلوماسية العربية وأسرة الفقيد وطلابه. كما نعت الطائفة الإنجيلية الفقيد الذى بفقدانه فقدت مصر قامة كبيرة ورمزا وطنيا. وتوالت فى العواصم العالمية ردود الفعل الدولية التى نعت الدكتور غالى، ففى واشنطن، أعرب وزير الخارجية الأمريكية جون كيرى عن حزنه لوفاة غالى، ووصفه بأنه كان دبلوماسيا استثنائيا، ورجل دولة مخضرما، ومدافعا لا يكل عن السلام. وفى نيويورك، أعرب بان كى مون ،الأمين العام للأمم المتحدة, عن حزنه الشديد، وقال إن غالى رأس المنظمة الدولية فى واحدة من أكثر الفترات اضطرابا فى التاريخ. وفى باريس، قال فرانسوا أولاند إن غالى كان رجل دولة ودبلوماسيا كافح طويلا من أجل السلام.