(يسر صفحة إبداع أن تتابع نشر هذه القصيدة الديوان للشاعر الكبير مسعود شومان) (2) يارب عارف إن أنا راجل مسن تقدر تشوف عمرى فى طفاية السجاير وتشوف كرامتى فى توب منشور على الشباك أنا أوضه ع الشارع وجارحينها الجيران عكازى صاحبى ودقنى لو طولت بيعرف ويعاتبنى وكله إلا شماتة العكاز كل اللى شوفته مجاز وكومة القش عليت بس عارفة قيمتها وفى يوم صحيت الفجر لقيت أوضتى مليانه سبح ومصاحف فضلت أعوم وحواليا المراكب هايمة فى كل مركب واد وبنت واللى لفت نظرى رفرفة علمين على الصارى مكتوب على طرف واحد «ياللى ابتليت دارى» والتانى بيرفرف وبس رايحين لفين يا حبايب رد المراكبى اللى دايب مركب وفيها لربنا طب مين يغرقها كانت السما فوقنا بتجرب بيبانها والموجة من تحتنا تشبه دموع فرحان الشوق واخدنى وصدرى بيشخشخ كحيت وإيدى ماسكه فى السبحة شوفت البنات حاضنين بنات سمحة وناس بتضحك والملايكه صفوف حلقت دقنى ساعتها ومشيت كأنى سليم وع المراكب لقيت العيا نعسان كبشت حبه بالحفان م النور جسمى بقى حته منه ووقعت يا سامعين فى بحر ماله شطوط ندهت لعيالى وحضنتهم وبكيت