أصدر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر توجيهاته لعدد من علماء الأزهر الشريف بالتوجه إلي ميدان العباسية للفصل بين المتظاهرين, وأداء صلاة الجمعة بمسجد النور والقيام بعمل حائط صد بين الجميع حقنا للدماء, ويضم الوفد أكثر من05 شيخا من علماء الأزهر يتقدمهم الدكتور محمد جميعة مدير عام الإعلام بالأزهر والأمين العام للمكتب الفني والشيخ صلاح نصار إمام الجامع الأزهر. وقال الدكتور محمد جميعة أن الدكتور أحمد الطيب وجه العلماء إلي أداء صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية, والعمل علي نزع فتيل الفتنة الموجودة وعدم الميل إلي فئة علي حساب أخري لأن الأزهر يقف علي مسافة واحدة من الجميع ومصلحة مصر مقدمة علي مصلحة أي فئة. وأضاف أن الإمام الأكبر شدد علي ضرورة الحقن الفوري لدماء المصريين وتوجيه الجميع بضرورة الابتعاد عن العنف واللجوء إلي لغة الحوار والحكمة وعدم اللجوء إلي أي وسيلة من وسائل العنف حقنا للدماء التي نهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن سفكها دون وجه حق كما قال: زوال الدنيا بأسرها أهون عند الله من قتل نفس مؤمن بريء وهو القائل: من أعان علي قتل أخيه ولو بشق كلمة جاء مكتوبا بين عينيه أبس من رحمة الله.