يشارك وزير الخارجية سامح شكرى اليوم فى الاجتماع التشاورى لوزراء الخارجية العرب الذى سيعقد بأبو ظبى على مدى يومين، بهدف إصلاح العلاقات العربية البينية . يأتى هذا الاجتماع بمبادرة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أجل مناقشة تطوير آليات إدارة العمل العربى المشترك. وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، بأن شكرى توجه للإمارات العربية أمس قادما من الأردن، بعد أن أجرى مشاورات ثنائية مع المسئولين فى المملكة الأردنية الهاشمية على مدار اليومين الماضيين. وأوضح أنه من المنتظر أن يتناول الاجتماع الوزارى العربى اصلاح العلاقات العربية البينية، وسبل معالجة الأزمات العربية المختلفة، ومواجهة الإرهاب، والتعامل مع دول الجوار الجغرافى الإقليمى . وعلى صعيد آخر، استعرض المشاركون فى الجلسة الأولى للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون العربى الهندي، تطورات القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى كل من سوريا وليبيا واليمن، وكذلك التحديات التى تواجهها المنطقة العربية المتمثلة فى تنامى ظاهرة الإرهاب والتى تتطلب تضافر الجهود على كافة الاصعدة للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة. وشارك فى الاجتماع وزير خارجية البحرين رئيس الجانب العربي، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ووزيرة الشئون الخارجية وشئون ما وراء البحار ، بجمهورية الهند رئيس الجانب الهندي، سوشما سواراج، الى جانب ممثلى الدول العربية والسفراء المعتمدين فى البحرين، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الذى أكد أن القضية الفلسطينية لم تجد حلا حتى الآن نتيجة الموقف الإسرائيلى المتعنت وتقاعس المجتمع الدولي، وكذلك عدم وجود إرادة حقيقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى المحتلة، معبراً عن أمله فى أن يشكل إعلان المنامة الصادر عن هذه الدورة نواة للتوافق بين الجانبين العربى والهندي، حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.