تمكنت قوات الحماية المدنية فى محافظة عدن من إخماد الحرائق التى نجمت عن تفجير أنبوب النفط الواصل بين ميناء الزيت ومصفاة النفط فى مدينة البريقة أمس، وصرح مسئول يمنى بأن انفجارا أصاب خطوط أنابيب النفط المتصلة بصهاريج التخزين فى ميناء عدنجنوب اليمن ومصفاة عدن البالغة طاقتها 150 ألف برميل يوميا بما أدى إلى اشتعال حريق صباح أمس. وكان مسلحون مجهولون قاموا بزرع عبوة ناسفة بجوار أنبوب النفط فأحدثت انفجارات شديدة وسارع العاملون بالشركة وقوات الحماية المدنية والمواطنون إلى قطع الوقود عن الأنبوب للسيطرة على الحرائق وقامت أجهزة الإطفاء بالسيطرة عليها قبل امتدادها إلى أماكن أخري،ونقلت شبكة "صدى عدن" الإخبارية أمس عن ناصر شايف المسئول الإعلامى فى شركة مصافى عدن قوله - إنه تم إخماد الحرائق التى اندلعت بسبب انفجار الأنبوب بعد وقف ضخ الوقود عنه ولم تحدث أى خسائر بشرية ولكن الأنبوب قد تعرض لأضرار سيتم تقييمها من قبل الفنيين خلال الساعات القادمة لبيان حجم الخسائر . وفى غضون ذلك، سيطرت قوات الجيش اليمنى والمقاومة بمساندة طائرات الأباتشى التابعة لقوات التحالف العربى فى محافظة مأرب الليلة قبل الماضية على جبل وتران ومواقع جديدة فى جبل هيلان بمديرية نهم أولى مديريات العاصمة صنعاء من ناحية مأرب شرق اليمن .وأوضح مركز سبأ الإعلامى التابع للمقاومة أمس أن القوات سيطرت على قمة جبل وتران بعد معارك عنيفة مع ميليشييات الحوثيين وصالح والتى استمرت لفترة طويلة . ومن جانبه، أعلن اللواء ركن محمد على المقدشى رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمنى أن العمليات العسكرية فى مرحلتها ما قبل الأخيرة، مقدرا أن تستمر حتى ستة أشهر على أعلى تقدير لتعلن انتهاءها، خاصة أن التحالف الذى يعد الجيش اليمنى جزءا منه نجح فى استرداد ما يقارب ال 70 – 80٪ من الأراضى اليمنية،وأكد أن قوات عربية 100٪ تشارك وتخطط وتدرب وتوجد على الأراضى اليمنية لمصلحة الشرعية بقيادة المملكة ، وأنه لا وجود لأى قوة أجنبية على الأرض اليمنية، مضيفا أن العملية السياسية التى تتم لم تؤثر على سير العمليات العسكرية، وذلك بسبب عدم التزام الحوثيين بأى معاهدات أو مواثيق، مؤكدا أن الحرب فى اليمن هى حرب عربية فارسية حيث إن قوات التحالف بقيادة المملكة لا تواجه الحوثيين بل تواجه ميليشيات بقيادة إيرانية بامتياز.