يستعد محمد الننى لاعب المنتخب الوطنى وفريق أرسنال الإنجليزى أن يضع اسمه فى قائمة اللاعبين المصريين الذى احترفوا فى الدورى الإنجليزى فى الخانة رقم 12، بعد أن سبقه 11 لاعباً احترفوا جميعهم فى الدورى الأقوى على مستوى العالم، وقد يكون الأحد القادم هو الظهور الأول للننى مع قميص المدفعجية خلال مباراة ستوك سيتي، بعد أن وصل اللاعب أمس إلى لندن من أجل الإعلان الرسمى عن الصفقة، بعد أيام قضاها فى فرنسا بصحبة سام ويلسون عضو جهاز الإعداد البدني، الذى تولى تدريبه وتأهيله خلال الأيام الأخيرة، حتى يكون جاهزا للعب مع فريقه الجديد بعد وصوله مباشرة إلى لندن. الننى 23 عاماً بدأ مشواره مع الكرة كلاعب فى صفوف ناشئى الأهلى منذ الخامسة من عمره، بعدها انتقل إلى صفوف المقاولون العرب فى عام 2008، وكانت مشاركته الأولى مع الفريق الأول فى 2010، وحصد لقب الدورى السويسرى مع بازل السويسرى محطته الأولى فى عالم الاحتراف، خلال السنوات الثلاث التى لعبها مع الفريق، وكانت هناك محاولات جادة من مسئولى فريقه للإبقاء عليه قبل أن يتم انتقاله إلى الدورى الإنجليزي. وقبل أن يبدأ الننى رحلة جديدة فى مشوار احترافه، عليه أن يقرأ جيداً تاريخ مشاركات اللاعبين المصريين فى الدورى الإنجليزى ليتعلم منها ويستفيد من أخطائهم، حتى لا يكررها مرة أخرى ويجد لنفسه مكان وسط كبار أقوى دوريات العالم، وفى كل الأحوال يتوقع للاعب النجاح والظهور بشكل جيد فى البريميج ليج، لا سيما وأنه حصل على خبرات جيدة مع بازل من خلال الدورى المحلي، واللعب فى الدورى الأوروربى ودورى الأبطال. فى العام 2003 شهد أول حالة احتراف للاعبين المصريين فى الدورى الإنجليزى وكان بطلها إبراهيم سعيد، الذى انتقل إلى صفوف فريق إيفرتون، ولكنه لم يشارك فى أى مباراة رسمية مع الفريق فى فترة عقده التى استمرت فقط خمسة أشهر، قبل أن تنهى إدارة النادى تعاقده. ثم يظهر محمد شوقى فى البريميج ليج من خلال تعاقده مع فريق ميدلزبره الإنجليزي، ثم يظهر أحمد حسام ميدو أفضل من احترف فى الدورى الإنجليزى والذى تنقل بين عدة اندية بدأها من توتنهام فى يناير 2007 وبارنسلى ثم أنتقل إلى ميدلزبره، قبل ان ينهى مشواره الإنجليزى معارا فى صفوف ويجان أتلتيك، وهى الفترة التى شهدت مرافقة عمرو زكى له فى نفس الفريق. وفى العام 2006 ظهر حسام غالى فى فريق توتنهام قبل أن تتم إعارته إلى ديربى كاونتى بدورى الدرجة الثانية، وكان فى الأساس قادما من فينورد الهولندي، وفى عام 2007 انتقل أحمد فتحى إلى صفوف شيفيلد يونايتد، قبل أن يعود مرة أخرى للملاعب الإنجليزية عام 2013 على سبيل الإعارة لفريق هال سيتي، وفى نفس الوقت كان معه الهداف محمد ناجى جدو على سبيل الإعارة. أما أحمد المحمدى أفضل من ثبت نفسه فى الدورى الإنجليزى فقد انضم إلى سندرلاند على سبيل الإعارة فى يوليو عام 2010 قبل أن ينضم معارا إلى هال سيتي، ومنذ أن لعب فى الدورى الإنجليزى لم يغادره وأصبح من المجموعة الأساسية فى فريقه وإحدى أوراقه الرابحة الثابتة التى يعتمد عليها. أما العبقرى محمد صلاح أفضل لاعبى مصر فى الوقت الحالي، فقد كانت له تجربة قصيرة فى الدورى الإنجليزى مع تشيلسي، قبل أن يتم إعارته إلى فيورنتينا الإيطالى قبل انتقاله حالياً فى صفوف روما، ورغم أن مدة وجود صلاح فى تشيلسى قصيرة، إلا أنه الوحيد الذى نجح فى تحقيق لقب الدورى مع فريقه. وهناك أدم العبد الذى لعب فى صفوف برايتون الانجليزي، بالإضافة إلى سامى مرسى "غير المعروف" للجمهور المصرى وهو من مواليد مدينة ويلفرهامتون الإنجليزية، ويلعب فى فريق بورت فال الانجليزي.