كتب محمد حسن: أكد رؤساء احزاب رفضهم القاطع للوقفة الاحتجاجية لأنصار الشيخ حازم أبواسماعيل أمام وزارة الدفاع, وأجمعوا علي إدانة التصريحات النارية بتحويل مصر الي بركة دم بعد استبعاد الشيخ حازم من السباق الرئاسي. وقال ممدوح قناوي رئيس الحزب الدستوري الاجتماعي الحر, إن ما يحدث علي الساحة الآن ليس سياسة علي الإطلاق, ولكنها محاولة لفرض الرأي بدون أي سند قانوني لاستبعاد المرشح الشيخ حازم أبواسماعيل. ووصف قناوي الوضع بالمتفجر عند وزارة الدفاع, ويحتاج الي احتواء عاقل وبحزم شديد من المجلس العسكري, حتي لا تضيع هيبة الدولة في هذا الوقت الذي تحتاج فيه مصر الآن الي عمود للخيمة حتي لا تنهار, مؤكدا أن المجلس العسكري سيسلم السلطة في الموعد المعلن طواعية أو كرها, ووقتها لابد أن نملأ الفراغ بنخبة من السياسيين الواعين. وقال عادل القلا رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي, ان وقفة أنصار أبواسماعيل في غير مكانها الصحيح, وكان عليهم الاعتراض عند اللجنة العليا للرئاسة لأنها هي من أصدرت القرار والاعتراض يكون سلميا وبالطرق القانونية والقضائية. وأشار القلا الي أن الجميع يخطئ ويلقي بالخطأ علي المجلس العسكري. وتؤكد مارجريت عازر سكرتير عام مساعد حزب الوفد, حرية التظاهر السلمي والوقفات الاحتجاجية, وحق أي مصري في الترشح لرئاسة الجمهورية, ولكن كان علي أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل الاعتراض قضائيا وقانونيا علي عدم صحة أوراق الشيخ في التقدم للترشح للرئاسة. ويشير أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر, الي أن وقفة أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل كان لابد أن يتم تأمينها من جانب الأمن مع تأكيده لرفضها وادانتها.