ببعض علوم ما وراء الطبيعة والديانات القديمة تؤكد أن للأحجار المختلفة آثارا علي طاقة الجسم وإننا يمكن أن نستخدم حجرا ما في تدعيم الطاقة المسئولة عن الإبداع مثلا أو في تحسين أداء عضو من أعضاء الجسم. .................................................................................... وبينما تعترف أكثر العلوم بقوة الطاقة وتبادلها بين الأجسام المختلفة فإن علوما أخري تستنكر ذلك, ولمعرفة الحقيقة سألنا أحد المتخصصين في علوم ما وراء الطبيعة الدكتور محمد لطفي القادري دكتور الطب الشمولي من جامعة ميتافيزيكا باريزونا, والذي أشار انه يتم استخدام الإشعاعات المنبعثة من كل حجر كريم لضبط الشاكيرات وغيرها من مناطق الطاقة في جسم الإنسان, مضيفا أن الطاقة اللونية التي تنبعث من الحجر بشرط أن يتم ارتداء الحجر في موقع الشكيرا الخاصة به مع العلم أن ترددات الألوان تقاس بالهيرتز فلكل لون رمز علي سبيل المثال: الاحمر194.15Hz. ويضيف القادري أن علينا أن نفهم أن الاعتقاد في الأحجار او الألوان يجب أن يكون مثل الاعتقاد في الدواء الذي لا يشفي إلا بإذن الله كذلك الحجر واللون فهو لا يؤثر إلا بأمر الله, ثانيا من المعروف أن للألوان طاقة تعمل علي موازنة الطاقة في الجسم, فاللون لا ينتهي دوره عند رؤيته بالعين بل يدخل اللون إلي الجسم ويقوم بتنشيط مراكز الطاقة وقد أشار القرآن الكريم لدور الألوان في نفس الإنسان في قوله تعالي في سورة البقرة في الآية رقم69 قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.69 فمن هذه الآية نتفهم دور اللون الأصفر في إدخال السرور علي الإنسان( وفي علم النفس يشار إلي صفار الشمس كمضاد وعلاج طبيعي للاكتئاب) فإذا أردنا دليلا علي أثر الحجر او التخيل علي النفس فيمكننا أن نجرب التفكير أو تخيل شخص نحبه سنلاحظ علي الفور أننا نشعر بالسعادة التي تحدث خلال رؤيته فطاقة التخيل للأشخاص أو الأحداث تقدم لنا مشاعر الحدث في غير وقته, وكذلك تخيل الأحداث الطيبة يؤثر علي مشاعرنا, فذاكرتنا تحمل مشاعر وطاقة الأحداث حتي لو مر علي الحدث عشر سنوات, لذا نستخدم أحيانا تخيل اللون لتعديل او معالجة الأثر السلبي أو الطاقة السلبية لحدث ما فنتخيل اللون وهو يدخل في مركز الطاقة بديلا عن وضع اللون أمامك أو تضعه ملامسا لمركز الطاقة. ويتابع القادري: للحصول علي التوازن النفسي يمكن التدرب علي تخيل كل لون من الألون يدخل الي مركز الطاقة الخاص به بدءا من أسفل وهوالأحمر في اتجاه الأعلي, وذلك عوضا عن استخدام الأحجار وهكذا حتي تصل إلي تخيل اللون البنفسجي يدخل أعلي الرأس.. يكرر التدريب يوميا ويستحسن أن تفعل التدريب بعد الفجر. وفي علم الطاقة يختص اللون الأصفر بالمشاعر ومكانها بين السرة وأسفل الحجاب الحاجز فلسفة استخدام طاقة الألوان في التأمل وكثيرا ما ننصح الطلبة من ممارسي التأمل بتخيل الألوان السبعة وهي( الأحمر- البرتقالي- الأصفر- الأخضر- الأزرق الفاتح- الأزرق الغامق البنفسجي) وكل لون من الألوان السابقة يرتبط بمركز من مراكز الطاقة في الجسد. ويكون استخدام الألوان كمصادر للطاقة علي وجهين إما باستخدام اللون بارتدائه مثلا أو بتخيله أو تخيل رؤيته في حالة تعزر استخدامه. ويوضح أن ارتداء الحجر الكريم والحرص علي ملامسته للجسم من الأمور الحيوية عند من يعجزون عن التخيل, بل إن بعضهم يحرص علي أن يلامس الحجر جسمه بصورة مباشرة دون حواجز لضمان نفاذ الطاقة اللونية من الحجر ويمكننا إذن أن نختصر كل ما سبق عن طاقة الأحجار اللونية في الشفاء بالإشارة الي ضرورة تعليق حجر بنفسجي أعلي الرأس إذا أصبنا بالصداع, وآخر أزرق في منطقة العينين, أما في حالة الإصابة باضطرابات الغدة فاللون الفيروزي هو الأنسب بينما يفيدك تعليق حجر أصفر علي منطقة الحجاب الحاجز وأحمر في أسفل العمود الفقري.