كل ما أكتب له جواب إيدى تتلخبط وعرقى يغرق الكراسه من زمان قوى ما كتبتش يا عِشرة التنهيد والحروف اللى استوت على الوقيد عايزة أقول له الشجر بيبكى من يتمه والملايه كرمشت فوق السرير والمانجه ما طلعتش من يومها وآدى حال الجنينه نجيلها لم السحالى والعنب حصرم والله والجلابيه ما اتنشرت بقالها سنين يقطع زمان الرفرفه وسنينه قلبى واجعنى وانت تحت الرمل كأنى بتوحم على مشمش وأنا فى الحمل سامعه دبة خطوتك ع السلم وجزمتك شايله تراب الشارع سامعنى غنيت على قد حالى »حبيبى سكر مر طعم الهوى« بس الهوا مش سامع وآدى نهاية جوابى القله مستنيه ع الشباك غسلتها بدموع نديه ولسه ها استناك بإيديا كرمشت الورق وشاورت بدراعى كل العصافير حوطت كتفى رفرفرت لما تعبت وسيبت روحى للدفا فى صوتك ونمت .