من بين 2228 راكبا كانت تحملهم الباخرة تايتنيك أشهر باخرة ركاب غرقت في التاريخ قبل 100 سنة تبين أنه كان من بين ركابها مصري واحد اختلفت التقارير علي اسمه ووظيفته وسبب وجوده في السفينة. والفضل في هذه المعلومات للقارئ ايهاب وجيه صادق المدير الاقليمي لشركة إلكترونية متعددة الجنسيات وقد استهوته دراما الباخرة فراح يتتبع حكاياتها وركابها, أما هذا المصري فتقول أوراق السفينة إن اسمه حماد أو حمد, وأن لقبه حسن أو حسب أو قد يكون حسب الله أو حسب وأنه يعمل خادما لأسرة المليونير الأمريكي هنري سليبر هاربر المكونة من المليونير وزوجته وهما من ركاب الدرجة الأولي ومعهما الشاب المصري في نفس الدرجة. ويكشف إيهاب صادق أن المليونير وزوجته ومرافقهما المصري كانوا من أوائل الناجين في القارب رقم3 رغم المعلومات المتداولة عن أنه تم إخلاء النساء والأطفال أولا, إلا أنه ولسبب غير مفهوم ركب الثلاثة أحد أول قوارب النجاة, وقد تم التقاط صورة لهذا القارب تحديدا بواسطة أحد أفراد طاقم السفينة كارباثيا التي تولت إنقاذ الناجين, ونقلهم إلي نيويورك, ويظهر في الصورة التي أرفق لكم نسخة منها رجل ذو بشرة سمراء يرتدي ما يشبه الطربوش القصير يغلب الظن انه المصري بطل هذه القصة, والجدير بالذكر أن الأوراق الرسمية لهذا الشاب تفيد بأنه كان ترجمانا للسياح في مناطق القاهرة الأثرية وأنه كان في السابعة والعشرين من عمره لحظة وقوع الحادث, وأن له شقيقا يعمل في فندق مينا هاوس يدعي سيد حسن أو سيد حسب أرسل إليه تلغرافا أو ما كان يعرف في ذلك الوقت بماركوني جرام يطمئنه بأنه بخير, وذلك يوم 18 ابريل بعد ساعات من وصوله إلي نيويورك علي الباخرة كارباثيا, ولعله يكون من بين أسرة هذا المصري من الأحياء ما يضيف إلي حكايته. [email protected] المزيد من أعمدة صلاح منتصر